صوت الامارات – تستعد محطة الفضاء الدولية (ISS) لإنهاء رحلتها الطويلة بحلول عام 2030. هناك خطة مدروسة لإسقاطها في أحد أبعد الأماكن على كوكب الأرض، والمعروف باسم “نقطة نيمو”. تقع هذه النقطة في قلب المحيط الهادئ، بعيدًا عن أي أراضٍ مأهولة. وتعد واحدة من أكثر المواقع عزلة على سطح الأرض.
وأوضحت وكالات الفضاء أن اختيار نقطة نيمو كـ “مقبرة الفضاء” لمحطة الفضاء الدولية يهدف إلى ضمان سلامة البشر والبيئة. ستدخل المحطة الغلاف الجوي للأرض بشكل محكوم لتسقط في هذه المنطقة البعيدة، تاركة وراءها مجرد بقايا معدنية تتفتت في أعماق المحيط.
وتعد محطة الفضاء الدولية واحدة من أعظم الإنجازات العلمية والتقنية للبشرية. خدمت على مدار عقود كمختبر للبحوث الفضائية. وساهمت في تطوير علوم الفضاء والطب والهندسة، قبل أن تُودّع في واحدة من أبعد نقاط العالم عن أي نشاط بشري.
ويحمل هذا القرار رمزية كبيرة، إذ يسلط الضوء على التحديات المستقبلية لإدارة النفايات الفضائية. كما يشير إلى ضرورة وضع استراتيجيات مستدامة للحفاظ على البيئة الأرضية من مخاطر الأقمار الصناعية القديمة والمحطات المهجورة.


