واشنطن، أمريكا-روج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكتاب نجله إريك ترامب الجديد بعنوان “تحت الحصار” (Under Siege)،
واصفا إياه بأنه “كتاب رائع لا غنى للجميع عن قراءته”، مشيرا إلى تحقيقه مبيعات قياسية منذ طرحه في الأسواق.
وكتب ترامب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقا): “لا تنس اقتناء نسخة من كتاب ابني إريك ‘تحت الحصار’، الذي يحقق مبيعات قياسية في كل مكان.
إنه كتاب رائع، لا غنى للجميع عن قراءته – تهانينا إريك، أنت تستحقه!.
“عن الكتاب: “تحت الحصار”
يقدم إريك ترامب في كتابه الجديد رواية شخصية ومباشرة عن حياته داخل واحدة من أكثر العائلات نفوذا وإثارة للجدل في الولايات المتحدة،
كاشفا تفاصيل غير مسبوقة عن تجربته في عالم السياسة، والأعمال، والإعلام، والصراعات القانونية التي طالت والده وعائلته.
الكتاب يسرد محطات بارزة من حياة إريك بداياته داخل عائلة ترامب، ودوره الحيوي في الحملتين الرئاسيتين لوالده عامي 2016 و2024.
وكذلك قيادته منظمة ترامب بصفته نائب الرئيس التنفيذي منذ عام 2015، وتصديه لسيل من الهجمات الإعلامية والقانونية والسياسية التي طالت العائلة.
ويعرض إريك مشاهد درامية من داخل مار-آ-لاغو أثناء مداهمات، ومحاولات اغتيال، ومعارك قانونية في قاعات المحاكم،
فضلا عن معايشة حملات التشويه الإعلامي، مما دفعه لوصف الوضع بالقول:”لم يكن هذا مجرد هجوم على رئيس أو على عائلته… بل على أمريكا نفسها التي كانت تحت الحصار”.
رؤية شخصية وإرث عائلي
الكتاب، بحسب إريك، ليس مجرد سيرة ذاتية، بل رؤية لحقبة سياسية عصيبة،
ونظرة من الداخل إلى كيفية تعامل عائلة ترامب مع الأزمات، وبناء الإرث العائلي والمهني وسط عالم شديد التقلب.
من عالم العقارات إلى كواليس برنامج “المتدرب المشهور”، ومن حملات الاتهام بالتحقيق الروسي إلى التحديات القضائية،
يعيد الكتاب تشكيل صورة إريك ترامب كأحد أبرز وجوه الجيل الثاني لعائلة ترامب.
مبيعات قوية وتفاعل واسع
يحقق الكتاب مبيعات قوية في الولايات المتحدة منذ صدوره، وتصدر قوائم المبيعات في عدة متاجر إلكترونية ومكتبات،
وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام المحافظة وجمهور أنصار ترامب.
“تحت الحصار” ليس مجرد كتاب من أحد أفراد عائلة ترامب، بل وثيقة شخصية سياسية وتجارية من داخل البيت الذي كان في قلب العاصفة.
وبينما يستعد دونالد ترامب لخوض معركة انتخابية جديدة، ينظر إلى الكتاب على أنه جزء من رواية موازية،
تروج لمظلومية العائلة وصمودها في وجه ما تصفه بـ”الاستهداف المنهجي”.