ساوباولو،البرازيل-تستضيف ساو باولو هذا الأسبوع مجموعة من قادة الأعمال والمستثمرين العالميين الذين يسعون لتمويل جهود مكافحة الاحتباس الحراري،
بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين لتغير المناخ (COP30) في البرازيل.
وبينما تعقد الاجتماعات الرسمية للمؤتمر في مدينة بيليم في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني،
فضل العديد من المسؤولين ورجال الأعمال البقاء في ساو باولو،
التي توفر سهولة الوصول وبيئة أكثر ملاءمة لعقد الاجتماعات والفعاليات المرافقة.

الحد من الانبعاثات
واستقطبت المؤتمرات التي نظمتها أطراف ثالثة في ساو باولو آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم،
حيث شدد الحاضرون على أهمية العمل العملي والإجراءات المباشرة للشركات للحد من الانبعاثات،
وهذا بدل التركيز على المفاوضات فقط.
ويأتي ذلك في وقت تشير فيه بيانات الأمم المتحدة إلى أن العالم لا يزال بعيدا عن تحقيق هدف
إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن،
فيما يظهر زخم متزايد لدى الشركات الصناعية في تحديد أهداف لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يتماشى مع المعايير العلمية.

اقتصاد منخفض الانبعاثات
كما سلط المؤتمر -الذي يعقد في ساو باولو-الضوء على التحديات المتعلقة بتوفير المهارات الخضراء اللازمة للتحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات،
حيث أكدت بيانات LinkedIn وجود فجوات معرفية كبيرة في قطاعات التمويل والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية،
داعية إلى اتخاذ إجراءات منسقة لتعزيز التعليم والمهارات البيئية على مستوى الشركات والدول.


