إندونيسيا – شهدت إندونيسيا حالة من الاستنفار صباح اليوم، عقب ثوران بركان جبل ليوتوبى لاكى-لاكى الواقع في جزيرة فلوريس شرقي البلاد، ما يعتبر جزءًا من سلسلة إندونيسيا ثوران بركان أرخبيل.
ما أثار الذعر بين السكان المحليين وأجبر السلطات على إجلاء مئات الأسر من المناطق المحيطة بسبب إندونيسيا ثوران بركان أرخبيل.
سحب رماد وبرق في السماء
أفادت هيئة الأرصاد الجيولوجية الإندونيسية أن البركان قذف أعمدة رماد كثيفة ارتفعت لأكثر من 2000 متر فوق سطح البحر، فيما غطت سحب الرماد أجزاء من القرى المجاورة، التي تقع ضمن إندونيسيا ثوران بركان أرخبيل،
وأدت إلى تعليق حركة الطيران مؤقتًا في عدد من المطارات القريبة.
وشهدت المنطقة ومضات برق داخل السحب البركانية في مشهد وصفه السكان بأنه “ليلٌ في وضح النهار”.
إجلاء وتحذيرات
السلطات المحلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى نتيجة إندونيسيا ثوران بركان أرخبيل، ودعت السكان إلى الابتعاد لمسافة لا تقل عن 5 كيلومترات من فوهة البركان، تحسبًا لانفجارات جديدة أو تدفقات طينية ساخنة.
كما تم توزيع أقنعة واقية على الأهالي بسبب ارتفاع مستويات الرماد الكبريتي في الهواء.
أرخبيل النار
تُعرف إندونيسيا بأنها تقع على ما يُسمى بـ “حلقة النار”، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا تضم أكثر من 120 بركانًا نشطًا، ما يجعل البلاد من أكثر دول العالم عرضة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.
ويُعد جبل ليوتوبى لاكى-لاكى أحد البراكين النشطة في جزيرة فلوريس، وقد سجل آخر نشاط ملحوظ له قبل نحو خمس سنوات في إطار إندونيسيا ثوران بركان أرخبيل.