لندن، بريطانيا -كشفت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، أن جهاز الاستخبارات الخارجية التابع لها يسعى لتجنيد جواسيس لصالحها حتى داخل روسيا.
وذلك من خلال استخدام شبكة الإنترنت المظلم، عبر آلية أطلقت عليها اسم “الناقل الصامت”.
وذكرت أن جهاز الاستخبارات الخارجية (إم آي 6) يسعى لتجنيد جواسيس جدد لصالح المملكة المتحدة، بما في ذلك داخل روسيا.
من خلال إطلاق بوابة إلكترونية على شبكة الإنترنت المظلم.
وأوضحت، أن المنصة الجديدة الآمنة للمراسلة، والتي تحمل اسم “الناقل الصامت”، ستستفيد للمرة الأولى من خاصية إخفاء الهوية التي يتيحها الإنترنت المظلم.
في إطار جهود الجهاز لتعزيز دفاعات المملكة المتحدة ضد عدم الاستقرار العالمي والإرهاب الدولي، ونشاط أجهزة الاستخبارات المعادية.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، ستتيح المنصة لأي شخص في أي مكان في العالم التواصل الآمن. ويمكنهم عرض خدماتهم مع المملكة المتحدة. هذا لمن يمتلكون معلومات حساسة تتعلق بالإرهاب أو أنشطة استخباراتية معادية.
وقالت وزيرة الخارجية الجديدة إيفيت كوبر: “مع تغير العالم وتضاعف التهديدات التي نواجهها، يجب أن نضمن أن تظل المملكة المتحدة دائما متقدمة بخطوة على خصومنا. وكالاتنا الاستخباراتية ذات المستوى العالمي تقف في خط المواجهة لهذه التحديات. إنها تعمل خلف الكواليس لحماية الشعب البريطاني”.
ومن المقرر أن تتاح البوابة اعتباراً من، الجمعة، مع نشر تعليمات استخدامها على القناة الرسمية لجهاز (إم آي 6) على موقع “يوتيوب”.
وينصح المستخدمون بالوصول إليها عبر شبكات (في بي إن) موثوقة وأجهزة غير مرتبطة بهوياتهم الشخصية، وفق الوكالة.


