باريس ، فرنسا – اضطر متحف اللوفر، الأشهر عالميًا وأحد أبرز المعالم الثقافية في فرنسا، إلى إغلاق أبوابه اليوم بعد إعلان موظفيه تنفيذ إضراب شامل. جاء الإضراب احتجاجًا على ظروف العمل والمطالب بتحسين الرواتب والامتيازات.
ويشمل الإضراب جميع الأقسام الحيوية بالمتحف، ما أدى إلى تعليق الجولات السياحية المقررة. كما تم إلغاء الزيارات المدرسية والفعاليات التعليمية، وتأجيل كافة الأنشطة الثقافية. وقد تأثر بذلك آلاف الزوار المحليين والدوليين الذين كانوا ينوون مشاهدة القطع الفنية الشهيرة مثل لوحة موناليزا والتماثيل المصرية القديمة وغيرها من الكنوز التاريخية.
وقال متحدث باسم إدارة المتحف إن المفاوضات جارية مع ممثلي الموظفين للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. وأشار إلى أن الحوار يشمل تحسين بيئة العمل وزيادة المكافآت المالية، مع الحفاظ على سلامة الموظفين والزوار على حد سواء.
ويأتي هذا الإضراب في ظل موجة احتجاجات متكررة داخل المؤسسات الثقافية الفرنسية. يطالب الموظفون بحقوقهم وتحسين ظروف العمل، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة في العاصمة باريس.
تأثير الإضراب
تعليق جميع الجولات السياحية والفعاليات التعليمية.
اضطرار الزوار لإعادة جدولة أو إلغاء تذاكر زيارتهم.
فتح نقاش واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقوق الموظفين وأهمية الحفاظ على الثقافة والفنون.
الإغلاق المؤقت لمتحف اللوفر اليوم يعكس حجم التوتر بين إدارة المؤسسات الثقافية والموظفين في فرنسا. كما يبرز الحاجة الملحة إلى حوار جاد يضمن استمرار الوصول إلى الفنون والثقافة للجمهور دون تعطيل.


