أبوظبي، الإمارات العربية المحتدة – تنطلق غداً الأحد، 5 أكتوبر، منافسات “سباق زايد الخيري” في محطته العالمية الثانية. يقام للمرة الأولى في تاريخه بأمريكا الجنوبية، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. يأتي ذلك ضمن سباقات موسم 2025–2026، بمشاركة آلاف العدائين. توافد العدائون من داخل البرازيل وخارجها، إلى جانب نحو 200 عداء من أبناء الإمارات وبناتها.
التحضيرات والاستعدادات
وأوضحت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري انتهاء جميع أعمال التحضيرات والاستعدادات وفق أعلى مستويات الجاهزية. وذلك لانطلاق هذا الحدث الرياضي الخيري والإنساني الذي يعكس الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وهذا السباق يجسد رسالته في العطاء والتكافل بين الشعوب.
وتتنوع مسارات السباق بين 5 و10 كلم، فضلاً عن الفعاليات والأنشطة التفاعلية المصاحبة للحدث. هذا يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي يحظى به سباق زايد الخيري من المجتمع البرازيلي ووسائل الإعلام الوطنية والعالمية.
وشهد السباق توافد أكثر من 250 وفد دولي من مختلف دول العالم، في أجواء رياضية وإنسانية. هذه الأجواء تجسد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسائله في العطاء والوحدة الإنسانية.
تخصيص الريع
وسيُخصّص ريع نسخة سباق ريو لصالح مؤسسة “ريو سوليداريو”، إحدى المؤسسات غير الربحية الرائدة في البرازيل. تعمل المؤسسة على دعم الأطفال والنساء والأسر الأكثر احتياجاً وتوفير فرص الدمج الاجتماعي. هذا ينسجم مع رسالة سباق زايد الخيري العالمية المتمثلة في تحويل الرياضة إلى منصة لصناعة الأمل وإحداث أثر مباشر في حياة الناس.
ويُعد تنظيم السباق في ريو دي جانيرو محطة مفصلية في مسيرته العالمية. انطلق من أبوظبي عام 2001، ليصل اليوم إلى قارات العالم. يجمع عشرات الآلاف تحت مظلة الرياضة والعمل الخيري. ليظل “السباق الأكثر عوناً في العالم” رمزاً متجدداً للإرث الإنساني الذي تركه الشيخ زايد، طيب الله ثراه. هذا الإرث يتناقله الأجيال عاماً بعد عام.
ويحظى سباق زايد الخيري في موسم 2025-2026 بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة الحبتور، وشركة نورينكو. هذه الشراكة تعكس التزامهم المشترك بمواصلة تعزيز ونشر إرث الوالد المؤسس من خلال سباق زايد الخيري.
