روبوت متعدد المواهب يخطف الأنظار في جناح الدولة بـ” معرض التجارة الرقمية” بالصين

شكل هذا الروبوت إحدى أبرز أيقونات الجناح.

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
أشاد الزوّار من مختلف الجنسيات بإمكانات الروبوت المتقدمة/وام

هانغتشو، الصين – وام جذب روبوت متعدد المهام يعرض ضمن جناح الدولة، زوّار المعرض العالمي للتجارة الرقمية المقام في الصين.

وقد شكل هذا الروبوت إحدى أبرز أيقونات الجناح.

وذلك في مشهد استثنائي يعكس ريادة دولة الإمارات في مضمار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

ويجمع الروبوت، الذي تعرضه مجموعة “ليجند” القابضة، بين مهام الأمن، والتأمين، وإطفاء الحرائق، ونقل المنتجات، وخدمة الأفراد.

وتمكن خلال أول أيام المعرض من لفت أنظار الزوّار بمرونته في الحركة، وتفاعله الحي مع الجمهور.

حيث كان يرحب بالضيوف، ويحييهم بالإيماءات، ويشاركهم لغة الإشارة بل وبعض الكلمات بالصينية.

وأشاد الزوّار، من مختلف الجنسيات، بإمكانات الروبوت المتقدمة ، إذ بات بمثابة سفير رقمي للإمارات في هذا الحدث العالمي.

واستمع كبار الشخصيات من الجانبين الإماراتي والصيني، خلال افتتاح جناح الدولة، لعرض مفصل من مسؤولي “ليجند” حول قصة تطوير الروبوت، والخدمات التي يقدمها، ودوره المستقبلي في نقل حياة الإنسان إلى مرحلة جديدة من الحداثة والتكنولوجيا.

وأكد وسيم خلايله، رئيس قسم التسويق والاتصال في مجموعة “ليجند” القابضة، أن نسخة من الروبوت وصلت بالفعل إلى دولة الإمارات.

وأشار إلى أن هناك توجهاً لتوفيره بعدد أكبر في الدولة خلال عام 2026، عقب الانتهاء من برمجة كافة الخدمات المقررة له.

وأوضح أن “ليجند”، التي تتخذ من المنطقة الحرة بجبل علي مقراً لها، ساهمت بشكل كبير في دعم البنية التحتية للطاقة الخضراء في دولة الإمارات، من خلال شراكات نوعية مع مؤسسات محلية ودولية، شملت خدمات السيارات الكهربائية، وغيرها من المشاريع المستدامة التي تعزز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والاستدامة.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية الإمارات الإستراتيجية لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات.

بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

كما أنه يؤكد أن الإمارات ليست فقط مستهلكاً للتكنولوجيا، بل صانعاً لها ومُصدراً لحلولها المستقبلية.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version