نيويورك، الولايات المتحدة – أفادت تقارير إعلامية بأن البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة عممت رسالة رسمية على الوفود في نيويورك.
الرسالة تحث على الانسحاب المنسق من قاعة الجمعية العامة، خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقرر عصر الجمعة.
وبحسب ما كشفه موقع “والا” الإسرائيلي، فإن الرسالة طلبت من الوفود إحضار “أكبر عدد ممكن من الموظفين” إلى القاعة ومعرض الزوار منذ ساعات الصباح.
ومن ثم الانسحاب الجماعي بمجرد إعلان رئيس الجمعية العامة صعود نتنياهو إلى المنصة.
ووفقاً للرسالة، تهدف الخطوة إلى “إرسال رسالة واضحة إلى نتنياهو وحكومته بأن لا أحد مستعد للتواطؤ في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والاحتلال غير القانوني”.
وذلك مع ضمان تصوير المشهد أمام الجمهور العالمي.
كيف ردت إسرائيل؟
من جانبه، دان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الخطوة الفلسطينية.
كما وصفها بأنها “عرض رخيص ومثير للشفقة”.
وأضاف: “سيُسمع صوت إسرائيل بوضوح وعالياً في الأمم المتحدة. لن نصمت ولن نسمح لداعمي الإرهاب بإخفاء الحقيقة”.
وأشار دانون إلى أن المنظمين طلبوا من بعض الدول ملء مقاعدها بممثلين صغار، لإظهار مشهد خروج جماعي أمام الكاميرات.
توتر في الأمم المتحدة
ويأتي خطاب نتنياهو في وقت يشهد فيه مقر الأمم المتحدة توتراً متزايداً على خلفية الحرب في غزة.
إضافة إلى تنامي الجهود الدبلوماسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وإذا نُفذ الانسحاب بشكل منسق من قبل بعثات متعددة، فقد يتحول إلى احتجاج رمزي واسع النطاق يضع خطاب نتنياهو تحت اختبار دبلوماسي علني.