دبي، الإمارات العربية المتحدة – دعا ثلاثة من الآباء الأمريكيين الكونغرس إلى تنظيم عمل روبوتات الدردشة مع الأطفال.
وهؤلاء الآباء توفي أطفالهم أو نقلوا إلى المستشفى بعد تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تعمل بـ الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ، لمناقشة الأضرار التي قد يتعرض لها الأطفال عند استخدام هذه التكنولوجيا.
وقال ماثيو رين، الذي رفع دعوى قضائية ضد شركة “أوبن إيه.آي” بعد انتحار ابنه آدم في كاليفورنيا إثر تلقيه تعليمات تفصيلية لإيذاء النفس من روبوت تشات جي.بي.تي: روبوتات الدردشة تحتاج إلى قدر من الأخلاق المدمجة فيها”.
وأضاف: “المشكلة نظامية، ولا أعتقد أنهم غير قادرين على إصلاحها”.
وأوضحت شركة “أوبن إيه.آي” أنها تعتزم تعزيز آليات الحماية في روبوت تشات جي.بي.تي.
وأشارت إلى أن موثوقية الروبوت قد تتراجع في المحادثات الطويلة.
كما أعلنت الشركة عن خططها لتقدير أعمار المستخدمين لتوجيه الأطفال إلى نسخة أكثر أماناً من الروبوت.
ورأس جلسة الاستماع السيناتور الجمهوري عن ولاية ميزوري، جوش هولي، الذي بدأ الشهر الماضي تحقيقاً مع شركة “ميتا”.
جاء ذلك بعد تقرير لرويترز كشف أن سياسات الشركة الداخلية سمحت لروبوتات الدردشة “بالانخراط في محادثات رومانسية أو مثيرة للأحاسيس مع أطفال”.
وأوضح مكتب السيناتور هولي أن “ميتا” دُعيت للإدلاء بشهادتها لكنها رفضت الحضور.
فيما أكدت الشركة أن الأمثلة التي وردت في تقرير رويترز كانت خاطئة وقد أزيلت.