الجيش الإيراني يحذر: إذا ارتكب العدو أخطاء جديدة سيندم.. ولن نساوم على مصالحنا

أكد وجوب تطوير التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والمتقدمة وتعزيز قوة الردع

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
قاذفة صواريخ أثناء تدريب عسكري في مكان غير معلوم في جنوب إيران/أ ف ب

دبي، الإمارات العربية المتحدة – شدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، على أن بلاده لن تساوم على مصالحها الوطنية.

أتى ذلك مع تواصل المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية من أجل التوصل إلى حل حول الملف النووي.

وحذر موسوي: “إذا ارتكب العدو أخطاء جديدة فسيتلقى رداً صارماً يجعله يندم”.

أ ف ب

إسرائيل فشلت

واعتبر موسوي في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية، أن “العدو فشل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً أمام القوة العسكرية والدفاعية المحلية، والقدرات الإقليمية، والرد الحاسم والمتكافئ للقوات المسلحة الإيرانية”.

كما أكد وجوب “تطوير التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والمتقدمة، وتعزيز قوة الردع، والاستعداد لمواجهة الحرب المركّبة.

ولا سيما الحرب المعرفية التي يشنها العدو”، في إشارة إلى إسرائيل.

وأشار إلى أن القوات المسلحة “مستعدة بالاعتماد على المفاجآت الاستراتيجية، لمواجهة أي تهديد يفرضه الظالمون في العالم، بردٍّ فوري وحاسم ورادع يفوق التصور”.

أتت تلك التصريحات بعدما كشفت مصادر إسرائيلية أن جهاز “الموساد” نشر نحو 100 عميل أجنبي داخل إيران قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي.

وذلك في عملية وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والتعقيد”.

وأوضحت أن “مهمة هؤلاء العملاء كانت استهداف منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي.

إلى جانب تقديم دعم مباشر للهجمات الجوية الإسرائيلية”.

أ ف ب

مفاوضات مع الترويكا الأوروبية

وتواصل إيران مفاوضاتها مع الترويكا الأوروبية، بعد تصويت مجلس الأمن الأسبوع الماضي على عدم رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل دائم.

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطلقت في أواخر أغسطس الماضي، عملية مدتها 30 يوماً لإعادة فرض العقوبات.

واتهمت طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بهدف منعها من تطوير سلاح نووي.

وستعيد هذه الآلية فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التأجيل بين طهران والقوى الأوروبية الرئيسية.

إذ سيعاد فرض حظر على الأسلحة وعلى تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته وعلى أنشطة الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.

فضلاً عن أصول في أنحاء العالم وأفراد وكيانات إيرانية.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version