القاهرة، مصر – أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تخضع للضغوط بعد إعادة فرض العقوبات الدولية. مضيفاً أن “الطرق قد تُغلق بالقيود، لكن العقول قادرة على فتح بدائل”. وشدد على أن الهجمات على منشآت نووية مثل نطنز أو فوردو “لن توقف إيران، لأن من بناها قادر على إعادة بنائها”.
قرار أممي يعيد أجواء ما قبل الاتفاق النووي
جاءت تصريحات بزشكيان عقب تصويت مجلس الأمن لصالح استمرار العقوبات. وكان ذلك بناءً على تحرك بريطاني–فرنسي–ألماني اتهم طهران بعدم الالتزام بتعهداتها النووية. القرار يعيد أجواء الحصار التي عاشتها إيران قبل اتفاق 2015.
تهديد بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية
لوّح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأن العودة للعقوبات قد تعني وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذا ينذر بمزيد من التوتر بين طهران والغرب.
عقوبات تضيق الخناق على الاقتصاد الإيراني
العقوبات الجديدة تشمل حظر السلاح، وتقييد تخصيب اليورانيوم، ووقف برامج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تجميد أصول شخصيات وكيانات إيرانية. ويرى مراقبون أن الإجراءات ستزيد الضغط الاقتصادي على طهران، لكنها قد تدفعها أيضًا لتعزيز تحالفاتها مع موسكو وبكين.