القاهرة، مصر – حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أي هجوم محتمل على إيران. وأكد أن بلاده سترد “بكل قوة” على أي اعتداء يطال أراضيها أو مصالحها الحيوية.
وقال قاليباف في تصريحات إعلامية: “إيران لن تسمح بأي تهديد لأمنها وسيادتها، وأي تحرك عدائي سيقابل برد صارم وفوري”. وأوضح أن البرلمان الإيراني يراقب عن كثب التطورات الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الأمن القومي الإيراني يمثل أولوية قصوى.
خلفية التوترات
تأتي تصريحات قاليباف في ظل توتر مستمر في منطقة الشرق الأوسط. حيث تشهد العلاقات بين إيران وعدد من الدول الغربية والإقليمية توترات متصاعدة. هذا يأتي على خلفية برنامجها النووي ونفوذها الإقليمي في سوريا والعراق واليمن ولبنان. وتكرر إيران التأكيد على حقها في الدفاع عن النفس وحماية حدودها، وهو ما يعكس موقفها الرسمي تجاه أي تهديد محتمل.
الردع والسياسة الدفاعية
تتبنى إيران سياسة الردع كجزء أساسي من استراتيجيتها الدفاعية. وتركز على تعزيز قدراتها العسكرية والصاروخية لدعم أمنها القومي. وتُظهر تصريحات قاليباف أن البرلمان الإيراني يقف خلف هذه السياسة. ويعتبر أي اعتداء على البلاد بمثابة تهديد مباشر يستدعي ردًا فوريًا وحازمًا.
رسالة للعالم
رسالة إيران من خلال هذه التصريحات واضحة: السعي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة لحماية مصالحها الوطنية. ويعكس هذا الموقف استمرار إيران في الموازنة بين الضغط الدولي والمحلي. إضافة إلى التأكيد على قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها دون الانجرار إلى صراعات مفتوحة.