القاهرة، مصر – أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تسلّم مخزونها من اليورانيوم المُخصب إلى الولايات المتحدة أو أي طرف آخر. ووصف المطالب الغربية بـ”الابتزاز السياسي”.
وجاء تصريح بزشكيان في وقت تتصاعد فيه التهديدات الغربية بإعادة فرض العقوبات الدولية عبر تفعيل “آلية الزناد”. وهذه خطوة قد تعيد الملف النووي الإيراني إلى المربع الأول.
طهران: البرنامج النووي حق سيادي
الرئيس الإيراني شدد على أن برنامج بلاده النووي “سلمي بالكامل”. وأكد أن تخصيب اليورانيوم يجري ضمن الأطر التي تسمح بها القوانين الدولية، مضيفاً: “لن نساوم على حقوقنا العلمية والتكنولوجية تحت أي ضغط”.
تهديد بالعقوبات الدولية
الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تلوّح بتفعيل “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015. هذا سيؤدي إلى عودة جميع العقوبات الأممية التي رُفعت عن إيران بعد توقيع الاتفاق.
وتقول واشنطن إن طهران تخزّن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بمستويات تقترب من الاستخدام العسكري. في حين تنفي إيران ذلك، وتؤكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بكافة أنشطتها.
تصعيد يفاقم التوتر الإقليمي
يرى مراقبون أن تشدد المواقف بين طهران وواشنطن في هذا التوقيت يزيد من تعقيد المشهد في الشرق الأوسط. خاصة مع استمرار الحروب والأزمات الإقليمية. ما قد يدفع بالملف النووي الإيراني إلى صدارة المشهد الدولي من جديد.