الجزائر – في خطوة تعكس إصرار الحكومة الجزائرية على استعادة الأمن والاستقرار داخل المدن، أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية اليوم عن حزمة جديدة من الإجراءات الأمنية المشددة تستهدف مكافحة عصابات الأحياء والحد من انتشار المخدرات.
وأكدت الوزارة أن الخطة تأتي استجابة لتوجيهات القيادة العليا بضرورة التصدي بحزم لكل أشكال الجريمة المنظمة التي تهدد السلم الاجتماعي.
مشيرة إلى أن العمليات الأمنية ستشمل تعزيز الانتشار الأمني في النقاط الحساسة، وتكثيف الحملات الميدانية في الأحياء التي تُعد بؤرًا لنشاط العصابات.
كما تشمل الإجراءات الجديدة تفعيل التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، وتوظيف التقنيات الحديثة في تتبع الشبكات الإجرامية.
إلى جانب إطلاق حملات توعية موجهة للشباب للحد من ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات.
وشددت وزارة الداخلية على أن الدولة لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين أو استغلال الأحياء الشعبية في أنشطة غير قانونية.
مؤكدة أن “الأمن مسؤولية جماعية، ولن يُسمح بأن تتحول بعض المناطق إلى أوكار للجريمة.”