بيونغيانغ، كوريا الشمالية – ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وجه باستخدام جميع الموارد لدعم البرنامج النووي.
وذلك من أجل “شحذ الدرع والسيف النوويين” لحماية سيادة البلاد وأمنها الوطني.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم التقى بمسؤولين وعلماء كبار في معاهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، الجمعة.
وقال إن “الأولوية القصوى” للبلاد هي مواصلة تطوير موقف الرد النووي.
وأضافت الوكالة “قال الرفيق كيم جونغ أون إنه يجب علينا شحذ وتجديد الدرع والسيف النوويين باستمرار لضمان السيادة الوطنية والأمن والمصالح والحق في التنمية بشكل موثوق”.
وأشار كيم جونغ أون إلى أن امتلاك قدرة نووية استراتيجية “ضمانة موثوقة للأمن المستقبلي”.
وفي وقت سابق، أعلن كيم جونغ أون، خلال خطابه أمام الدورة الـ 13 للجمعية الشعبية العليا، أن كوريا الديمقراطية استحوذت على سلاح سري جديد.
كما أنها أحرزت تقدماً ملحوظاً في البحث والتطوير الدفاعي.
وأكد الزعيم الكوري أن بلاده لن تقايض بأي شيء مقابل رفع العقوبات.
وشدد على أنه يستبعد بشكل قاطع إمكانية نزع السلاح النووي.
وبرر ذلك بأن حيازة الأسلحة النووية منصوص عليها في القانون، والحكومة ملزمة بحماية هذا الحق.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ إن كوريا الشمالية سعت لعقود من الزمن إلى تنفيذ برنامج للأسلحة النووية.
وقد شملت جهودها عملية سرية لتخصيب اليورانيوم سمحت بإنتاج ما يصل إلى 20 سلاحاً نووياً كل عام.