دمشق، سوريا – جددت وزارة الخارجية السورية التأكيد على أن لا قيود على دخول المساعدات إلى الجنوب السوري. هذا ينطبق لاسيما على السويداء ودرعا.
جاء ذلك بعد اجتماعها مع عدد من القيادات الأممية في سوريا.
ودعت الخارجية السورية في بيان، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين في الجنوب السوري.
كما أوضحت أنه تم تسيير أكثر من 12 قافلة مساعدات إلى السويداء منذ بداية الأزمة.
إلى ذلك، حثت الدول المانحة على زيادة حجم التمويلات الموجهة للبرامج الإنسانية في البلاد.
اشتباكات ومواجهات
وكانت السويداء شهدت اشتباكات ومواجهات استمرت أسبوعاً في 13 يوليو الماضي. المواجهات كانت بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية. فتدخلت قوات الأمن الحكومية لوقف المواجهات بين الجانبين. بينما نزح نحو 200 ألف جراء النزاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
لكن منذ 19 تموز الماضي، تشهد المحافظة وقفا لإطلاق النار عقب الاشتباكات الدامية التي خلفت مئات القتلى.
وقبل يومين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على وحدة الأراضي السورية. مشيراً إلى أن “أطرافاً تستقوي بإسرائيل لكنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها”. ويأتي ذلك في إشارة إلى بعض الدعوات التي صدرت من قيادات درزية في السويداء.