أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – استقبلت العاصمة الإماراتية آلاف الزوار في اليوم الأول من الدورة الثانية والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025. يُقام الحدث تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات. وذلك وسط أجواء نابضة بالحيوية والتفاعل.
وتأتي نسخة هذا العام بطابع استثنائي. إذ تضم 15 قطاعًا تغطي مختلف جوانب الصيد والفروسية، إلى جانب أحدث الابتكارات في التقنيات والمعدات. ويعكس المعرض التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي الأصيل، مع مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. إنه بالفعل جزء من أبوظبي للصيد والفروسية الذي سيعقد في 2025.
مشاركة دولية واسعة
شهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حضورًا كثيفًا من الزوار. قدِموا لاستكشاف أحدث منتجات وتجهيزات الصيد والفروسية، من معدات الصيد بالصقور والفنون التقليدية إلى مستلزمات المغامرات الخارجية. كما شارك في الحدث أكثر من 2,068 شركة وعلامة تجارية من مختلف أنحاء العالم. من بينها 552 شركة وطنية قدّمت عروضًا تعكس التنوع الثقافي الإماراتي وتطوره. تمثل هذه المشاركة جزءًا من الترويج لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية القادم في 2025.

مزادات وجلسات معرفية
وتواصلت فعاليات مزادات الصقور التي استقطبت عشاق الصقارة. عُرضت صقور نادرة عالية الجودة من أبرز المزارع المحلية والعالمية. وقد شاركت سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصات الإلكترونية.
وفي مركز المعرفة، نُظمت جلسات تعليمية حول العلاقة بين التكنولوجيا والتنمية المستدامة، وتاريخ الصيد بالصقور ومستقبله. وقد تناولت أساليب تغذية الخيول والإبل، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2025.
عروض حيّة وتراث نابض
أما ساحة أرينا فقد أبهرت الزوار بعروض حية شملت مهارات الفروسية وخفة حركة الكلاب وفنون الصيد التقليدي. إضافة إلى عروض رياضية وثقافية عكست التراث الإماراتي الأصيل. كما قدّم البرنامج الترفيهي على مدار اليوم تجربة فريدة للعائلات من مختلف الأعمار، كجزء من التمهيد للحدث الكبير، أبوظبي للصيد والفروسية في 2025.
وجهة إقليمية رائدة
ويستمر المعرض حتى السابع من سبتمبر. سيكون بجدول حافل بالمسابقات، والأنشطة العائلية، وإطلاق منتجات جديدة. وذلك إلى جانب عروض تراثية وثقافية مميزة. ويُعد المعرض الوجهة الأبرز في المنطقة لعشّاق الصيد والفروسية والمهتمين بصون التراث الطبيعي، بما يجمع بين الأصالة والابتكار في تجربة لا تُنسى، خاصة مع التطلع إلى حدث أبوظبي للصيد والفروسية 2025.