دبي، الإمارات العربية المتحدة – حدّثت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر المتعلق بـ إيران.
كما أعلنت أن الخدمات القنصلية الروتينية التي كانت تُقدّم سابقاً عبر مكتب رعاية المصالح الأمريكية في سفارة سويسرا بطهران قد توقفت.
وشدد البيان على أن على المواطنين الأمريكيين أن تكون لديهم خطة جاهزة لمغادرة إيران.
وجاء في بيان السفارة الافتراضية الأمريكية باللغة الفارسية، الصادر، الأربعاء: “هذا التغيير يعزّز التحذير السابق للمواطنين الأمريكيين: لا تسافروا إلى إيران.”
ومع ذلك، أوضحت السفارة الافتراضية أن الخدمات القنصلية الطارئة ستستمر من خلال قسم المصالح الأجنبية في سفارة سويسرا بطهران.
على اعتبار أنها الجهة الراعية للمصالح الأمريكية.
وبحسب البيان، فإن الخدمات الطارئة التي ستظل متاحة تشمل:
إصدار جوازات السفر الأمريكية المؤقتة، تقارير الوفيات في الخارج، المساعدة المالية الطارئة، دعم المواطنين الأمريكيين المعتقلين، التحقق من أماكن الإقامة والرفاه، توزيع مستحقات التقاعد والضمان الاجتماعي، وتقديم خدمات التوثيق المجانية.
تحركات دبلوماسية قبل الهجمات الإسرائيلية
في الأيام التي سبقت 13 يونيو، ومع بدء الهجمات لإسرائيلية المفاجئة على إيران، سُجّلت تحركات من بعض الدول.
فقد نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر أمريكية ومصدرين عراقيين –لم تُكشف هوياتهم– أن جزءاً من طاقم السفارة الأمريكية في بغداد قد أُخلي وغادر العراق.
وفي 12 يونيو أي قبل الهجوم بيوم واحد، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيراً شديداً لمواطنيها من السفر إلى إيران.
وأشارت آنذاك إلى “الوضع السياسي في إيران”.
واستند التحذير إلى مخاطر جدية تتعلق بتوقيف البريطانيين أو مزدوجي الجنسية، أو احتجازهم المؤقت أو إخضاعهم للتحقيق.
تحذير من أعلى مستوى
وفي ختام بيان السفارة الافتراضية الأمريكية جاء التأكيد التالي:
“يجب على المواطنين الأمريكيين أن تكون لديهم خطة للمغادرة من إيران دون الاعتماد على مساعدة الحكومة الأمريكية”.
ويعد تحذير السفر من المستوى الرابع –الذي جرى الآن تجديده– أعلى درجة تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية.
ويعني رسمياً: “لا تسافروا”.
ويصدر هذا المستوى عندما تُقيّم الأوضاع في بلد ما على أنها شديدة الخطورة وغير مستقرة، وتمثل تهديداً مباشراً لأمن الأمريكيين.