إعلان

توعد برد قوي.. رئيس وزراء باكستان يدين “استفزازات” أفغانستان

أعلنت أفغانستان أنها قتلت 58 جندياً باكستانياً في عمليات حدودية الليلة الماضية.

Sami Zarqa
بواسطةSami Zarqa
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف/أ ف ب

إسلام أباد، باكستان – دان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأحد، “بشدة الاستفزازات” الأفغانية.

وتوعد بـ “رد قوي وفعال” بعد المواجهات الحدودية التي وقعت ليلا بين البلدين الجارين.

وقال شريف في بيان: “لن تكون هناك أي مساومة على الدفاع عن باكستان وسيقابل كل استفزاز برد قوي وفعال”.

إعلان

إلى ذلك.. اتهم سلطات طالبان الأفغانية بالسماح لـ “عناصر إرهابية” باستخدام أراضيها.

من جهتها، أعلنت أفغانستان أنها قتلت 58 جندياً باكستانياً في عمليات حدودية الليلة الماضية.

إغلاق نقاط حدودية مع أفغانستان

يأتي ذلك فيما أغلقت باكستان، الأحد، نقاط حدودية مع أفغانستان، عقب تبادل القوات الحدودية للدولتين إطلاق النار الكثيف خلال الليل.

وقال مسؤول أمني إنه تم إغلاق نقطة تورخام الحدودية بإقليم خيبر-بختونخوا بشمال غرب البلاد.

إضافة إلى نقطة شامان بإقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو ونقلت عن مصادر أمنية القول إن باكستان سيطرت على ما لا يقل عن 19 موقعاً حدودياً أفغانياً.

كما أوقعت خسائر بشرية في الجانب الأفغاني.

وليست هناك مؤشرات رسمية على أن القتال الذي بدأ خلال الليل قد انتهى.

وكالات

وأدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي الهجمات الأفغانية “غير المبررة” التي تستهدف المدنيين.

ونقل عن نقفي القول في بيان أصدرته الوزارة، ونشر عبر موقع “إكس”: “إطلاق القوات الأفغانية النيران على المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية”.

وكانت الطائرات المسيرة والمقاتلة الباكستانية قد نفذت مطلع هذا الأسبوع عدة هجمات في أفغانستان.

بما في ذلك هجوم في كابل استهدف مسلحين يعتقد أنهم وراء تصاعد الهجمات.

وتتهم إسلام آباد حكام طالبان في أفغانستان بدعم أو على الأقل إيواء المسلحين على الرغم من التحذيرات المتكررة.

إعلان
المصادر:رويترز
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version