إعلان

من أجل تسليم السجناء.. دمشق تؤكد التوصل لاتفاق مع لبنان

وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته إلى بيروت، الجمعة، بالإيجابية والتي فتحت صفحة جديدة مع لبنان.

Sami Zarqa
بواسطةSami Zarqa
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
أحد السجون في لبنان/وكالات

دمشق، سوريا – كشف مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد طه الأحمد ما تم التفاهم عليه بين سوريا ولبنان.

يأتي ذلك في وقت وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته إلى بيروت، الجمعة، بالإيجابية والتي فتحت صفحة جديدة مع لبنان.

وأوضح الأحمد أن الجانبين توصلا إلى اتفاق على “تسليم السجناء السوريين ما عدا الذين ترتب على جرمهم دم بريء”.

إعلان

“تهم ملفقة”

كما أضاف في تصريحات تلفزيونية، مساء الجمعة، أن الوزارة طرحت “موضوع المعتقلين في السجون اللبنانية في ثلاثة اجتماعات، وتواصلت مباشرة مع الجانب اللبناني”.

وتابع مؤكداً أن “استجابة الجانب اللبناني جيدة جداً”، معبراً عن أمله بطي صفحة الماضي بين البلدين.

إلى ذلك، أشار إلى أن “هناك الكثير من التهم الملفقة للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية”.

وكان المئات من الموقوفين السوريين في لبنان نفذوا خلال الأشهر الماضية، احتجاجات مطالبين بالإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلادهم.

حيث زعموا أنهم أوقفوا لمعارضتهم النظام السابق، فيما شكا البعض الآخر الظروف القاسية التي يعيشونها في السجون غير المجهزة.

آلاف المعتقلين السوريين

يذكر أن نحو 2250 سورياً يقبعون في السجون اللبنانية، ويشكلون نحو ثلث إجمالي السجناء، وفق ما كشفه سابقاً مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

وأوضح أن “نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم، لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين”.

ومن بين هؤلاء السجناء السوريون، مئات الموقوفين بتهم “إرهاب” والانتماء إلى تنظيمات متشددة وفصائل مسلحة، وقد أحيلوا إلى المحكمة العسكرية.

وآخرون متهمون بشن هجمات ضد الجيش اللبناني في مناطق حدودية في ذروة النزاع السوري الذي اندلع عام 2011.

وخلال حكم عائلة الأسد لسوريا، مارست دمشق هيمنة سياسية كبيرة على لبنان دامت ثلاثة عقود.

كما وُجّهت إليها مراراً أصابع الاتهام باغتيال مسؤولين لبنانيين، ومصادرة القرار السيادي والسياسي في ظل انتشار قواتها العسكرية فيه.

إعلان
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version