عن 69 عاماً.. رحيل آخر العمالقة الرحابنة

استكشف حياة وأعمال زياد الرحباني، الفنان والموسيقي اللبناني الذي كان رمزاً للإبداع، والنقد الفكاهي، وتأليف الأغاني التي أصبحت جزءاً من التراث اللبناني.

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 1
وداعاً زياد الرحباني

بيروت، لبنان – أعلن التلفزيون اللبناني الرسمي، السبت، توفي الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني.

ولد الرحباني في 1 يناير (كانون الثاني) عام 1956.. والدته هي نهاد حداد، الفنانة ذات الشهرة العالمية والمعروفة بـ فيروز.. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرائدين في الموسيقى والمسرح اللبناني.. بدأ مسيرته الفنية في مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة “سهرية”، وكتب ولحّن لاحقاً لوالدته فيروز أغانٍ خالدة مثل “كيفك إنت” و “بلا ولا شي”.

زياد الرحباني، الصورة، وكالات

اشتهر الرحباني بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني بفكاهة عالية الدقة.. وتميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة المواضيع والقضايا المحلية، حيث يردد الكثير من اللبنانيين أقواله ومقاطع من مسرحياته في أحاديثهم اليومية.

إعلان

ولحّن الرحباني لوالدته الفنانة الكبيرة فيروز بعضاً من أشهر أغانيها.

إعلان
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
×
إعلان
×
Exit mobile version