القاهرة، مصر- أعرب الدولي المصري محمد صلاح، نجم وهداف فريق ليفربول الإنجليزي، عن غضبه بعد جلوسه على مقاعد البدلاء أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي.
وسقط ليفربول في فخ التعادل أمام ليدز يونايتد بنتيجة (3-3) في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الـ15 من البريميرليج.
وشهدت المباراة تواجد محمد صلاح على مقاعد البدلاء طوال الـ90 دقيقة، وللمرة الثالثة تواليًا.
وقال محمد صلاح في تصريحات عقب المباراة نشرتها صحيفة “ذا صن” الإنجليزية: “أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد قدمت الكثير لهذا النادي، والجميع يرون ذلك على مر السنين، خاصة الموسم الماضي. لا أعرف لماذا أجلس على مقاعد البدلاء. أشعر وكأن النادي يلقي اللوم عليً، هذا ما أشعر به”.
أضاف: “لقد قلت مرارًا وتكرارًا إن علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة انقطعت علاقتنا. لا أعلم السبب، لأكون صادقًا هذا غير مقبول بالنسبة لي. ولا أعرف لماذا يحدث لي هذا دائمًا، كأنك تلقي باللوم عليً كوني المشكلة في الفريق الآن. لا أعتقد أنني المشكلة. أعتقد أنه من الواضح جدًا أن أحدهم أراد أن أتحمل كل اللوم”.
وتابع: “يبدو لي أن أحدهم لا يريدني في النادي. لا أفهم ما يحدث معي، أعتقد أنه لو كان في مكان آخر، لكان النادي سيحمي لاعبه. لا أعرف لماذا أنا في هذا الوضع الآن. لقد بذلت الكثير من أجل هذا النادي لأحظى بالاحترام الذي أطمح إليه، ولست مضطرًا للقتال يوميًا من أجل مركزي لأنني أستحقه”.
وأردف: “سيقول الناس إنك لست كبيرًا على أحد. أنا لست أكبر من أي شخص آخر، أنا فقط أكسب مكاني، أستحقه. هذه هي كرة القدم. لا أصدق ذلك، لقد كنتُ في هذا النادي أسجل أهدافًا أكثر من أي شخص آخر في هذا الجيل”.
وواصل: “أود أن أقول إنه منذ انضمامي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لا أعتقد أن أحدًا سجل أهدافًا أو صنع أهدافًا أكثر مني في الدوري بأكمله. وإذا كنت في مكان آخر، فسيذهب الجميع إلى وسائل الإعلام ويدافعون عن اللاعبين. أنا الوحيد الذي ليس في هذا الوضع”.
محمد صلاح: الأمر يختلف عندما يتعلق بـ هاري كين
واستكمل: “تذكرت قبل فترة أن هاري كين لم يسجل لمدة 10 مباريات على ما أعتقد. سجل هدفين، الجميع في وسائل الإعلام كانوا يقولون: “أوه، هاري سيسجل بالتأكيد”. ولكن عندما يتعلق الأمر بـ محمد، فهو بحاجة إلى الجلوس على مقاعد البدلاء”.
وأكمل: “لقد اجتمعت مع المدرب، إنه يعرف شعوري. كنت أعتقد أنني سأجدد عقدي هنا وأنهي مسيرتي هنا، لكن هذا ليس وفقًا لما يحدث الآن. لقد تلقيت الكثير من الوعود في الصيف، وحتى الآن أجلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات. لذا لا أستطيع القول إنهم يوفون بوعدهم”.
وأوضح: “اتصلت بوالدتي ووالدي أمس، أخبرتهما بالمجئ إلى مباراة برايتون، لا يهم إن لعبت أم لا، سأستمتع بذلك”.
وأردف: “سنرى ما سيحدث، في رأيي سأستمتع بالأمر على أي حال، لأنني لا أعرف ما سيحدث على أي حال. ستكون المباراة في أنفيلد، لذا ستكون هذه لحظة وداعي قبل ذهابي إلى كأس الأمم الإفريقية”.
وأتم: “هذا النادي أشجعه دائمًا، سيشجعه أبنائي دائمًا. أحب النادي كثيرًا وسأظل كذلك دائمًا، في كرة القدم، لا أحد يعلم ما سيحدث. لكنني لا أقبل هذا الوضع، لقد قدمت الكثير لهذا النادي. عروض الاهتمام من السعودية؟ لن أرد على هذا السؤال، لأن النادي سيأخذ ما أقوله في مسار مختلف”.


