موسكو ، روسيا – أكدت وزارة الخارجية الروسية عزم موسكو على تعزيز التعاون الاقتصادي والنووي مع إيران. جاء ذلك رغم ما وصفته بـ”الضغوط الغربية غير المشروعة” الرامية إلى تقييد العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية إن روسيا وإيران تربطهما شراكة استراتيجية راسخة. هذه الشراكة قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وأضاف أن التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا النووية سيستمر. ولن يتأثر بالإملاءات أو العقوبات الغربية.
وأضاف أن موسكو ترى في طهران شريكًا موثوقًا في مواجهة السياسات الغربية أحادية الجانب. وأشار إلى أن البلدين يعملان على توسيع حجم التبادل التجاري. كما يطوران مشاريع مشتركة في قطاعات البنية التحتية والطاقة النووية السلمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية. تسعى طهران وموسكو إلى بناء محور اقتصادي وتقني بديل. يهدف هذا المحور إلى تخفيف آثار العقوبات ويعزز استقلالية القرار الاقتصادي.



