شهدت الساحة السياسية الأيرلندية تحولًا لافتًا بعد فوز المرشحة اليسارية كاثرين كونولي بالانتخابات الرئاسية،
خطوة وصفتها الأوساط المحلية والدولية بأنها “انتصار للتيار التقدمي” و”تغيير في المزاج العام للمجتمع الأيرلندي”.
وتعهدت كونولي، عقب إعلان النتائج رسميًا، بالعمل على “تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية”،
مؤكدة أن رئاستها ستكون صوتًا للفئات المهمشة والمواطنين البسطاء.
وفوز كونولي هو نهاية لهيمنة الأحزاب التقليدية على الحكم في دبلن،
وبداية مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والإصلاح الاجتماعي في البلاد.
كما رحبت شخصيات أوروبية بارزة بفوزها، معتبرين أن صعودها يعكس موجة اليسار الصاعد في أوروبا،
وهذا في مواجهة النزعات القومية والمحافظة التي طغت على المشهد خلال السنوات الأخيرة.




