واشنطن ، الولايات المتحدة – أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحات جديدة. أكد فيها أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي “يريدان إنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا”. وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام “أصبح ممكنًا جدًا” في الفترة المقبلة.
وقال ترامب، في مقابلة تلفزيونية، إن الطرفين أبديا استعدادًا واضحًا لإنهاء الحرب. هذه الحرب أنهكت البلدين وأثرت على الاقتصاد العالمي. مضيفًا: “لقد تحدثت إلى أشخاص مقربين من الجانبين، وأؤكد أن هناك رغبة حقيقية في التهدئة وإنهاء هذا الصراع المروع.”
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه لو كان في البيت الأبيض حاليًا، لكان أوقف الحرب خلال 24 ساعة فقط. أكد أن الدبلوماسية الفاعلة والحزم السياسي يمكن أن يضعا حدًا للنزاع الذي تجاوز عامه الثالث.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الكرملين أو من مكتب زيلينسكي حول تصريحات ترامب، يرى مراقبون أن كلامه قد يعكس تحركات غير معلنة. قد تكون هناك وساطة سياسية أو تفاهمات أولية على خطوط التماس.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وتزداد المطالب ببدء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب. خصوصًا بعد تصاعد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من المدن الأوكرانية.
يُذكر أن ترامب جعل من ملف الحرب الأوكرانية محورًا أساسيًا في خطابه الانتخابي الأخير. تعهد بإعادة الاستقرار إلى أوروبا وإنهاء “الحروب التي لا تنتهي” في حال عودته إلى الرئاسة.