بيروت، لبنان-وافق المحقق العدلي اللبناني القاضي زاهر حمادة، على إخلاء سبيل هانيبال القذافي، ابن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي،
وهذا في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر، مقابل كفالة قيمتها 11 مليون دولار مع منعه من السفر.
السلطات اللبنانية استلمت هانيبال القذافي في ديسمبر 2015 بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة اختطافه،
وهذا بعد “استدراجه” من سوريا، قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع (شرق).
القضاء اللبناني استجوب هانيبال، وأصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة “كتم معلومات” حول قضية الإمام موسى الصدر.
تأتي تلك الخطوة بعد عام من زيارة وفد ليبي، للعاصمة اللبنانية بيروت،
الوفد في وقتها تحدث عن مسألة استمرار توقيف هانيبال القذافي منذ أكثر من 9 سنوات (حينها) من دون محاكمة.
وتُحمّل الطائفة الشيعية في لبنان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي مسؤولية إختفاء الإمام موسى الصدر،
وتم مشاهدته للمرة الأخيرة في ليبيا يوم 31 أغسطس 1978، بعد أن وصلها بدعوة رسمية ،
وذلك في 25 من الشهر نفسه مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.