إعلان

إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقليص المساعدات الإنسانية

بسبب عدم استلام جميع جثث الأسرى

زمن القراءة بالدقائق: 3
معبر رفح - صورة ارشيفية

إسرائيل، وكالات-قررت الحكومة الإسرائيلية، عدم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الأربعاء، وتقليص حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى القطاع،

وهذا بذريعة عدم استلام جميع رفات الجنود الأسرى الإسرائيليين الذين تحتفظ بهم حركة حماس، وفقا لما أوردته القناة 13 العبرية.

إسرائيل ترفض فتح المعبر وتلوح بتصعيد الضغط

وأكدت القناة أن القرار الإسرائيلي جاء ردا على تسليم حماس لأربعة جثامين فقط من أصل 24 أسيرا إسرائيليا مفقودا في قطاع غزة،

إعلان

مشيرة إلى أن فتح المعبر كان مرتبطا ضمن خطة أمريكية بعودة كافة الرفات.

وصرحت تل أبيب أن تأخير حماس في تسليم بقية الجثث يعد خرقا للاتفاق،

حيث تطالب إسرائيل بأن تتم عملية التسليم بشكل كامل قبل تنفيذ أي خطوات تتعلق بتخفيف الحصار،

بما في ذلك إعادة فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد.

حماس تطلب مزيدا من الوقت

من جانبها، ذكرت حركة حماس أنها سلمت جثامين أربعة أسرى مساء الاثنين،

وتحتاج إلى مزيد من الوقت لاستخراج بقية الرفات بسبب الظروف الميدانية المعقدة في غزة بعد العدوان الإسرائيلي المستمر،

وتدمير العديد من مواقع الاحتجاز التي كانت تستخدم لأسر الجنود.

احتجاجات لعائلات الأسرى الإسرائيليين

وفي السياق ذاته، صعدت عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى من ضغوطها على الحكومة،

مطالبة بتكثيف الضغط على حماس. ونشرت العائلات بيانا عبر منصة “إكس” قالت فيه:

“ما كنا نخشاه يحدث الآن أمام أعيننا: يجب أن نضمن عودة جميع المختطفين، أحياء كانوا أم أمواتا”.

كما وجهت رسالة إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، داعية واشنطن إلى التدخل لضمان استكمال عملية استعادة الرفات.

تبادل أسرى برعاية دولية

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت الاثنين تسهيلها عملية تبادل أسرى كبيرة شملت إطلاق سراح 20 أسيرا إسرائيليا أحياء و4 جثامين،

وهذا مقابل 1809 أسرى فلسطينيين من أصل 1968 أفرجت عنهم إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير،

والذي أعلن عنه في 9 أكتوبر الجاري، إثر مفاوضات غير مباشرة بشرم الشيخ برعاية أمريكية ومشاركة مصر، وقطر، وتركيا.

جاءت هذه التطورات في اليوم الرابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة 10 أكتوبر في تمام الساعة 12:00 بتوقيت القدس.

وتزامنت عملية التبادل مع زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة لمتابعة تنفيذ خطته المقترحة لوقف الحرب.

ومن المتوقع أن يواجه الاتفاق تحديات إضافية مع تعثر استكمال تبادل الرفات، ما يهدد مستقبل بنود التهدئة والعودة التدريجية للحياة في غزة،

خصوصا مع استمرار إغلاق معبر رفح الذي يعد المنفذ الوحيد للغزيين إلى العالم الخارجي.

إعلان
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version