باريس، فرنسا – طالب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من البرلمان اليوم الثلاثاء عدم استخدام التصويت على الموازنة ذريعة للتصويت على إقالة حكومته.
وقال لوكورنو- بسحب وكالة “رويترز”- : “لم تعد هناك أي ذريعة لحجب الثقة عن الحكومة”، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وفي محاولة لتجنب الإطاحة به، اقترح تعليق إصلاح نظام التقاعد، المثير للجدل، والذي يرفع سن التقاعد إلى 64 عامًا.
جاء ذلك في الوقت الذي خاطب فيه المشرعين لتوضيح أولوياته المتعلقة بالموازنة ،
وهذا على أمل تفادي خسارة التصويت بحجب الثقة الذي سيغرق فرنسا أكثر في مستنقع سياسي.
وكانت الرئاسة الفرنسية، أعلنت مساء الأحد، عن التشكيلة الجديدة لحكومة سيباستيان لوكورنو الثانية،
وذلك بعد أسبوع سياسي مضطرب تخللته استقالة الحكومة السابقة.