القاهرة، مصر – شهدت مدينة برشلونة الإسبانية، اليوم الخميس، احتجاجات حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية. جاء ذلك تنديدًا باعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول “الصمود العالمي” المعروف باسم أسطول الحرية. وكان هذا الأسطول في طريقه إلى قطاع غزة على بعد نحو 100 ميل بحري من السواحل.
وأكد منظمو الأسطول أن قوات إسرائيلية صعدت على متن سفينتين تابعتين له. كانت إحداهما تقل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. هذا الأمر أثار حالة من الغضب الشعبي في المدينة.
وأفادت صحيفة البيريوديكو الإسبانية أن المتظاهرين أغلقوا طريق “روندا ديل ميج” الرئيسي. في حين دفعت السلطات الكتالونية بوحدات من الحرس المدني والشرطة المحلية لتطويق موقع الاحتجاج. وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة (بريمو) تصدت لمحاولات المتظاهرين التقدم نحو مقر القنصلية.
من جانبها، دعت منظمة “الأسطول” إلى استمرار التحركات الشعبية. كما أعلنت تنظيم مظاهرة جديدة مساء اليوم في ساحة “بلاسا دي لا كاربونيرا” ببرشلونة. الهدف هو المطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى إسرائيل، والتأكيد على الدعوات المتصاعدة لمقاطعة تل أبيب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت أعلن فيه الأسطول أن مئات المتطوعين المشاركين ما زالوا محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية. هؤلاء المتطوعون ينتمون إلى أكثر من 40 دولة. هذا يزيد من حدة التوتر الدولي حول القضية.