نيويورك، الولايات المتحدة – على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، عقدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند لقاءً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي. جرى خلاله بحث التحديات الجيوسياسية الراهنة، وفي مقدمتها استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأكد الجانبان التزام بلديهما بمواصلة دعم كييف في مجالي الدفاع وإعادة الإعمار. شددوا على أن وحدة الصف الغربي في مواجهة روسيا تمثل أولوية استراتيجية لكل من أوتاوا ووارسو.
وتناول اللقاء كذلك سبل تعميق العلاقات الاقتصادية بين كندا وبولندا. تم التركيز على تعزيز التعاون في قطاعات الدفاع والطاقة وصناعة الطيران والمعادن الحيوية، باعتبارها مجالات حيوية لمستقبل الشراكة بين البلدين.
وفي السياق ذاته، هنأت الوزيرة الكندية نظيرها البولندي على توليه منصب نائب رئيس الوزراء. أعربت عن تضامن كندا الكامل مع بولندا في مواجهة ما وصفته بـ”الانتهاكات الروسية” لأجواء حلف شمال الأطلسي من خلال استخدام الطائرات المسيّرة.
ويأتي هذا اللقاء ليعكس تقاربًا متزايدًا بين البلدين في الملفات الأمنية والاقتصادية. يحدث ذلك في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي من تداعيات الحرب الأوكرانية على استقرار أوروبا وأمن الطاقة العالمي.