القاهرة، مصر – في موقف مثير، شهدت سفارة مولدوفا وسط بروكسل حالة من الفوضى بعد ورود بلاغ عن وجود قنبلة داخل المبنى. تزامن هذا مع انطلاق الانتخابات البرلمانية في البلاد. وأكدت السلطات البلجيكية أن الإخلاء شمل جميع المسؤولين والناخبين لحين التأكد من سلامة الموقع، وسط توتر واضح بين الموظفين والمواطنين.
وأفاد مسؤولان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لصحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، أن الشرطة لم تعثر على أي دليل يثبت وجود تهديد فعلي. وبعد عمليات تفتيش دقيقة، تأكدت الجهات المعنية أن البلاغ كان كاذبًا. وتم السماح باستئناف التصويت في السفارة بعد الحصول على الموافقات الرسمية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تحذيرات المسؤولين المولدوفاويين من حملات تضليل واسعة النطاق. هناك محاولات للضغط على الناخبين، وهي أساليب سبق استخدامها في الانتخابات الرئاسية العام الماضي. ويترقب المواطنون صدور النتائج الأولية للتصويت، وسط أجواء من القلق والمراقبة المشددة.
السفارة والمخاطر المحتملة
هذا الإخلاء يسلط الضوء على هشاشة الأمن في المراكز الدبلوماسية أثناء الأحداث الانتخابية الحساسة. كما يطرح تساؤلات حول قدرة السلطات على التعامل مع التهديدات الأمنية المزيفة والوقاية منها في المستقبل.
الانتخابات في مولدوفا
تجري الانتخابات البرلمانية في مولدوفا وسط تحديات سياسية كبيرة، بما في ذلك التضليل الإعلامي.