نيوزيلندا تربط الاعتراف بفلسطين بوقف الحرب وانتهاء حكم “حماس” في غزة

القرار أثار موجة انتقادات من حزب العمال النيوزيلندي المعارض، الذي اعتبر أن الحكومة "تضع البلاد في الجانب الخاطئ من التاريخ"، مؤكداً أن أي سلام دائم لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بدولة فلسطينية.

زمن القراءة بالدقائق: 1
خطاب وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. (الصورة/رويترز)

القاهرة، مصر – أعلن وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده لن تقدم على الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن الظروف الراهنة لا تسمح بذلك.

وأوضح أن استمرار الحرب في غزة، وبقاء حركة “حماس” مسيطرة على القطاع، وعدم وضوح مستقبل الدولة الفلسطينية، عوامل تجعل الاعتراف في هذه المرحلة «خطوة غير حكيمة».

التخوف من تعقيد المشهد

حذّر بيترز من أن إعلان الاعتراف الآن قد يؤدي إلى نتائج عكسية، عبر دفع إسرائيل و”حماس” إلى مزيد من التشدد، بما يعرقل جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار.

الاعتراف مؤجل لا ملغى

من جانبه، أكد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون أن بلاده لا تستبعد الاعتراف مستقبلاً، قائلاً: «المسألة ليست ما إذا كنا سنعترف، بل متى سيتم ذلك».

انتقادات داخلية

القرار أثار موجة انتقادات من حزب العمال النيوزيلندي المعارض، الذي اعتبر أن الحكومة “تضع البلاد في الجانب الخاطئ من التاريخ”، مؤكداً أن أي سلام دائم لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بدولة فلسطينية.

تباين مع الحلفاء ويأتي الموقف النيوزيلندي في تناقض مع مواقف كل من أستراليا وكندا وبريطانيا، التي اعترفت مؤخراً بفلسطين، لتنضم إلى أكثر من 140 دولة اتخذت الخطوة ذاتها.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version