فرنسا تسجل قنصليتها في القدس تحت اسم فلسطين

رأت الصحافة الإسرائيلية أن هذه التحركات الأوروبية تشكل مؤشرًا على تغيير تدريجي في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ما يزيد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.

زمن القراءة بالدقائق: 2
مبنى القنصلية الفرنسية في القدس. (الصورة/وكالات)

باريس، فرنسا – أظهرت بيانات رسمية على موقع المفوضية الأوروبية أن القنصلية الفرنسية في القدس باتت مسجلة رسميًا بعنوان “فلسطين“. وذلك على الرغم من تموضعها في الجزء الغربي من المدينة، بعيدًا عن الخط الأخضر والقدس الشرقية.

وجاء هذا التحول بعد اعتراف فرنسا رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث يعرض العنوان الآن على النحو التالي: “شارع بول إميل بوتا 5، فلسطين”، بالقرب من فندق الملك داوود في القدس.

وسبق فرنسا خطوة مماثلة لبريطانيا، التي أدرجت سفارتها في حي الشيخ جراح تحت اسم “فلسطين”، ضمن خرائطها الرسمية. وهذا يعد مؤشرًا على تناغم أوروبي متزايد تجاه الاعتراف بالحق الفلسطيني.

تزامنت هذه الخطوة مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك حول حل الدولتين. خلاله، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الأسرى لدى حماس. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يدعم السلام ويحد من نفوذ حماس.

ورأت الصحافة الإسرائيلية أن هذه التحركات الأوروبية تشكل مؤشرًا على تغيير تدريجي في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وهذا ما يزيد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.

كما انتقد ماكرون السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة. وشدد على أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “لا يتعامل بجدية مع ملف المحتجزين”. وعبر عن رفضه لأي إجراءات إسرائيلية لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس. واعتبر أن بعض الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية “تفتقر للمبررات الحقيقية”.

وختم ماكرون بالتأكيد على دعم فرنسا الثابت لحل الدولتين، ورفضها لأي خطوات أحادية قد تقوّض فرص السلام في الشرق الأوسط.

المصادر:وكالات
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version