سلسلة الاعترافات بفلسطين تتوالى.. بلجيكا ستنضم اليوم

تنضم بلجيكا إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال التي أعلنت رسمياً، الأحد، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
لافتة خارج البعثة الفلسطينية لدى بريطانيا بعد اعترافها رسمياً بدولة فلسطين/أ ف ب

دبي، الإمارات العربية المتحدة – من المرتقب أن تعلن بلجيكا، الإثنين، الاعتراف بدولة فلسطين.

وذلك في “لحظات تاريخية” كما وصفها مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور.

وبذلك تنضم بلجيكا إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال التي أعلنت رسمياً، الأحد، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

في ما يشكل تحولاً تاريخياً في سياسة هذه الدول الحليفة تقليدياً لإسرائيل، ويأتي هذا بعد نحو عامين على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقد أثارت الخطوة انتقادات حادة في إسرائيل، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، في رسالة بالفيديو موجّهة إلى قادة بريطانيا وأستراليا وكندا، “لن تكون هناك دولة فلسطينية”، بعدما تعهّد في وقت سابق بخوض مواجهة في الأمم المتحدة، معتبراً أن “إقامة دولة فلسطينية يهدد وجود الدولة الإسرائيلية”.

خطوة استعراضية

واشنطن من جهتها وصفت الخطوة بأنها “استعراضية”.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: “لا يزال تركيزنا منصباً على الدبلوماسية الجادة وحماية أمن إسرائيل”.

أتى اعتراف هذه الدول عشية بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

والتي تعقد على هامشها قمة برئاسة السعودية وفرنسا للنظر في مستقبل “حل الدولتين”، يتوقع أن تؤكد خلالها دول عدة تتقدمها فرنسا، اعترافها بدولة فلسطين.

كما جاء بموازاة تكثيف إسرائيل هجومها وتوسيع عملياتها البرية الهادفة للسيطرة على مدينة غزة.

بعدما اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة إسرائيل الثلاثاء الماضي بارتكاب “إبادة جماعية” في القطاع المحاصر والمدمّر.

كما أعلنت الأمم المتحدة رسمياً الشهر الماضي (أغسطس) المجاعة في غزة.

يذكر أنه في الإجمال، تعترف 147 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين التي أعلنتها “منظمة التحرير” عام 1988، إلا أن العدد ارتفع مؤخراً مع الاعترافات الأخيرة.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version