القنيطرة، سوريا – توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس، في بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوبي سوريا. جاء ذلك عبر دورية تضم 15 آلية عسكرية.
كما استقدمت جرافة لتنفيذ أعمال حفر وتجريف للأراضي الزراعية في تل الأحمر الشرقي.
وأفادت وسائل إعلام بأن “الدورية التابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت في محيط قرية كودنة.
وذلك بالتوازي مع تنفيذ أعمال حفر ورفع سواتر ترابية في تل الأحمر الشرقي، الواقع جنوب البلدة”.
وتسود حالة من القلق بين سكان القنيطرة من احتمال إخلائهم من المنطقة المحيطة بتل الأحمر الشرقي.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي توغل في بلدتين بريف القنيطرة جنوب البلاد، وأجرى تفتيشاً في المنطقة.
وذكرت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي. كانت مصحوبة بآليات عسكرية محملة بالجنود. كما تنفذ عمليات تفتيش وانتشار على بعض أسطح المنازل وسط تحليق منخفض للمسيرات”.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أسباب ذلك التوغل وأهدافه، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب السوري.
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف. كما تقوم بتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب.
يجري ذلك رغم أن الإدارة السورية لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية.
كما استغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد باحتلال المنطقة السورية العازلة. أعلنت بذلك انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.


