“في إشارة دعم”.. لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 3
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني/وكالات

نيويورك، الولايات المتحدة – من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة في نيويورك برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذلك لمناقشة تداعيات الغارة الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة، وفقاً لمصدرين مطلعين.

فيما يعدّ هذا اللقاء وسيلة أخرى من ترامب للإشارة إلى دعمه الدوحة ومعارضته للغارة الإسرائيلية.

أما بالنسبة للجانب القطري، فيعتبر اللقاء مع ترامب جزءاً من حملة دبلوماسية قطرية. الهدف منها هو زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.

وسيصل رئيس الوزراء القطري إلى واشنطن العاصمة، الجمعة، ويلتقي وزير الخارجية روبيو في البيت الأبيض.

كما أفاد مصدران مطلعان أن آل ثاني يعتزم أيضاً لقاء نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس.

اتفاقية أمنية أمريكية قطرية

ومن بين القضايا التي سيناقشها آل ثاني في محادثاته في واشنطن اتفاقية أمنية أمريكية قطرية، حسب ما أشارت مصادر مطلعة.

أتت تلك المعلومات بعدما أكدت قطر، الخميس، أن الادعاء حول إعادة تقييم شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة “خاطئ تماماً”.

وشددت على أن علاقاتها الأمنية والدفاعية مع واشنطن “أقوى من أي وقت مضى، وتستمر في النمو”.

واعتبرت أن الادعاء الذي نقله موقع “أكسيوس” بوقت سابق “محاولة يائسة” للإضرار بعلاقتها مع أمريكا.

كما اتهم رئيس الوزراء القطري إسرائيل بتجاهل الرهائن في قطاع غزة عندما هاجمت قادة حماس في الدوحة.

لكنه تعهد في الوقت عينه بعدم التخلي عن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ ما يقرب من عامين.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء أمس إن إسرائيل تجاوزت “كل الحدود والقيود” بشنها غارة على العاصمة القطرية هذا الأسبوع. وبهذا، تكون قد انتهكت سيادة بلاده ومهددة السلام الإقليمي.

إلى ذلك، اعتبر أن “إسرائيل تحاول إعادة ترتيب المنطقة بالقوة”.

يذكر أن الغارة الجوية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل على مجمع في الدوحة، الثلاثاء الماضي.

وكانت الغارة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينما كان قادة حماس يجتمعون للنظر في اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.

وهددت الضربة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة. كما زادت من عزلة إسرائيل العالمية، بما في ذلك إدانة الهجوم من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version