طهران، إيران – رفض وزير الخارجية الفرنسي التعليق على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بخصوص تبادل سجناء بين فرنسا وإيران.
وكان عراقجي أعلن أنّ صفقة لتبادل فرنسيين مسجونين في إيران بامرأة إيرانية مسجونة في فرنسا يقترب من “مرحلته النهائية”.
وقال الوزير الفرنسي المنتهية ولايته جان نويل بارو، الجمعة: “نطالب بالإفراج غير المشروط عن مواطنينا المحتجزين في إيران“.
وأضاف لإذاعة فرانس إنتر أنه لن يعلق على تصريحات نظيره الإيراني بشأن اتفاق محتمل لتبادل المواطنين.
صفقة محتملة
أتى ذلك، بعدما أوضح عراقجي، الخميس، أنّ صفقة لتبادل سجناء مع الجانب الفرنسي تقترب من “مرحلتها النهائية”.
وقال في مقابلة تلفزيونية “يمكنني الآن القول إننا وصلنا إلى النقطة التي يقترب فيها اتفاق تبادل السجناء الفرنسيين في إيران من مرحلته النهائية”.
لكنه لم يعطِ المزيد من التفاصيل.
ويشمل التبادل المقترح مهدية أصفندياري، وهي إيرانية أُوقفت في فرنسا في فبراير/شباط بتهمة الترويج للإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما طالبت إيران مراراً بإطلاق سراحها، بدعوى أنّها احتجزت ظلما.ً
في حين رفعت باريس في مايو الماضي دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية.
والسبب في ذلك احتجاز مواطنين فرنسيين هما سيسيل كولر وجاك باريس اللذان تعتبرهما فرنسا “رهينتي دولة”.
يذكر أن سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باريس (72 عاما) كانا قد أوقفا في 7 مايو 2022، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
فيما وصفت عائلتاهما وضعهما الراهن بأنه يزداد يأساً.