مرجعيون، لبنان – ألقت إسرائيل مناشير فوق قرية “رب ثلاثين”، محذرة من التعامل مع حزب الله.
جاء ذلك بعد استهداف مواقع في بلدتين جنوب لبنان.
وحذرت في المناشير التي ألقيت، الثلاثاء، من الاقتراب من حزب الله والتعاون معه أو مقربين منه “تحت ذريعة إعادة الإعمار”.
وقالت “لا فائدة اقتصادية من التعاون مع الحزب”.
كما اعتبرت أن حزب الله هو الذي “يمنع إعادة الإعمار”.
أتى ذلك، بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بوقت سابق اليوم، أن الجيش أغار، أمس الاثنين “على آليتين هندسيتين كانتا تهمان بإعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في منطقتي يارون ورب الثلاثين”.
كما نشر فيديو للغارة، مشيراً إلى أن “أنشطة الآليات الهندسية شكلت انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”، وفق تعبيره.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن، الأحد الماضي، أيضاً أنه قصف بلدتي قلعة الشقيف وعيتا الشعب اللبنانيتين.
وزعم في بيان أنه “ضرب بنى تحتية عسكرية لحزب الله تضم منشآت تحت الأرض، رصد فيها نشاطا ًعسكرياً في قلعة الشقيف”، الواقعة في منطقة النبطية، والتي استخدمها قاعدة له خلال احتلاله الجنوب اللبناني بين عامي (1978-2000).
كما أشار إلى أنه استهدف مبنى يستخدمه حزب الله في عيتا الشعب.
وأضاف أن المبنى كان يشكل مسكناً لعضو في حزب الله قتله الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع.
حيث كان “يعمل على استعادة البنى التحتية للحزب في المنطقة”..
يذكر أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر الماضي (2024)، واصلت إسرائيل غاراتها على مواقع وبلدات في الجنوب اللبناني، قائلة إنها تستهدف مواقع للحزب.
كما رفضت الانسحاب من 5 مواقع استراتيجية احتلتها خلال المواجهات الأخيرة مع حزب الله، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.