واشنطن، الولايات المتحدة– كشفت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تستخدم سلاح الاستخبارات وسلاح تبادل المعلومات الاستخباراتية. الهدف هو دفع أوكرانيا لقبول صفقة مع روسيا. هذه الصفقة تهدف إلى إنهاء الحرب بين البلدين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من بين آليات الضغط المختلفة التي يمكن أن تطبقها الولايات المتحدة ضد أوكرانيا، هي تبادل المعلومات الاستخباراتية. الهدف هو تشجيع كييف على الموافقة على صفقة. قد تكون هذه الصفقة غير مواتية تحت ضغوط سلاح الاستخبارات. تشير مصادر إعلامية إلى أن هذا الضغط يتزايد.
وبينت أن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا منذ الأشهر الأولى لحربها الشاملة ضد روسيا. تم ذلك باستخدام سلاح الاستخبارات بشكل فعال. شملت هذه المعلومات صور أقمار صناعية رفعت عنها السرية. أشارت مصادر إعلامية إلى أنها قدمت إلى وكالات الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون. تم ذلك عبر عقود مع شركات أميركية من القطاع الخاص.
وبعد اجتماع مثير للجدل في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في ذلك الوقت إن الرئيس ترامب قد “طلب التوقف مؤقتاً” عن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وبينت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشارك المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهو ما يعكس اعتمادها على سلاح الاستخبارات في سياستها. مع ذلك، العلاقة بين المسؤولين والضباط الاستخباراتيين الأميركيين والأوكرانيين تراجعت. كانت هذه العلاقة وثيقة جداً في السابق، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذا المسار. تسعى مصادر إعلامية لتوضيح أهمية هذه العلاقات في تحقيق نجاح السياسة الأميركية.