قادة أوروبا يناقشون خطة ترامب لاتفاق سلام في أوكرانيا

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
كان ترامب أشار إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة قمة ألاسكا/وكالات

باريس/برلين/لندن – يحاول قادة أوروبا الرئيسيين وبالأخص قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا إنشاء ما يسمى بـ”تحالف الراغبين”.

سيتم ذلك من خلال تنظيم مؤتمر عبر الفيديو لمناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب. وقد استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، وقفاً فورياً لإطلاق النار.

وكان ترامب أشار إلى أنه دفع مباشرة نحو “اتفاق سلام” غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا.

وقدّمت قمة ألاسكا، التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية. يحدث هذا بعدما عزل منها عقب شن الحرب في أوكرانيا بفبراير (شباط) 2022. ومع ذلك، لم تؤدِ القمة إلى وقف الأعمال العسكرية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده.

حتى أن ترامب أصبح يؤيد اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا. جاء ذلك وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين.

وبحسب المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي “بأن تغادر أوكرانيا دونباس”. إنه بالتالي يريد التنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

كما يقترح بوتين تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب).

ضمانات أمنية

سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمراً عبر الفيديو، الأحد. ويأتي هذا قبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن.

وسينضم إلى هذا المؤتمر “تحالف الراغبين” الداعم لكييف. هذا التحالف يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى مثل كندا.

ومن المتوقع، بحسب دبلوماسيين، أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل.

واقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي. تأتي هذه الضمانات بدون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديداً وجودياً يمتد إلى حدودها.

وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد “بند للأمن الجماعي”. هذا البند يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة. بذلك يكونون مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version