باريس، فرنسا-كشف متحف جريفان في باريس عن تمثال شمعي جديد للأميرة ديانا، الزوجة السابقة للملك الحالي تشارلز الثالث، يرتدي فستانها الشهير المعروف باسم “فستان الانتقام”،
والذي ارتدته خلال مناسبة عامة شهيرة في التسعينيات بعد إعلان انفصالها عن الأمير تشارلز.
وقالت إدارة المتحف إن الهدف من التمثال هو الاحتفاء بشخصية الأميرة ديانا وتأثيرها الثقافي في الأزياء والإعلام،
مشيرة إلى أن هذا هو أول تمثال شمعي يُعرض لها بفستانها الأشهر منذ وفاتها عام 1997.
ويأتي هذا الكشف ضمن جهود متحف غريفان لتجديد مجموعته بإضافة شخصيات مؤثرة من مختلف المجالات،
بما في ذلك النجوم والفنانين والسياسيين.

أيقونة للأزياء العالمية
ويتيح التمثال للزوار فرصة ملاحظة التفاصيل الدقيقة التي تعكس ملامح الأميرة وابتسامتها الشهيرة وشعرها الأشقر.
اختيار “فستان الانتقام” جاء لتسليط الضوء على لحظة بارزة في حياة الأميرة،
إذ أصبح هذا الفستان أيقونة للأزياء العالمية ومرآة لقوة شخصيتها أمام التحديات الملكية والشخصية.
شهد افتتاح التمثال حضور عدد من الزوار ومحبي الأميرة ديانا الذين عبروا عن إعجابهم بالعمل الفني،
والذي يجسد ذكرى واحدة من أبرز الشخصيات الملكية في القرن العشرين،
ويضيف قيمة ثقافية وجمالية لمتحف غريفان في باريس.


