أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، التابعة لـ”أبوظبي للإعلام”، عن صدور عددها الجديد لشهر أكتوبر 2025. يأتي العدد متزامناً مع الذكرى الخامسة عشرة لانطلاق نسختها العربية. يحمل بين صفحاته باقة من التحقيقات والملفات الاستثنائية التي تمزج بين قصص إنسانية مُلهمة وأسرار الطبيعة ومعطيات العلم الحديث.

15 عاماً من الإلهام والمعرفة
يمثل هذا العدد محطة بارزة في مسيرة المجلة التي انطلقت في أكتوبر 2010. أصبحت مرجعاً معرفياً شاملاً تحت شعار “مجلتك العالمية.. بلغتك العربية”. تواصل تقديم محتوى يلهم القراء ويغذي شغفهم بالعلم والطبيعة والإنسان.
“أبطال في خريف العمر”.. قصص عن الإرادة التي لا تهرم
يتصدر غلاف العدد تحقيق إنساني يروي قصص مسنّين تحدّوا الوهن والإصابات والأمراض المستعصية. رغم هذه التحديات، يواصلون مسيرة الإنجاز بتفوق. فمنهم من صعد منصات التتويج العالمية، ومنهم من كسر أرقاماً قياسية ظلّت عصية لعقود. آخرون تحوّلوا إلى نماذج في الصمود والإرادة. يطرح التحقيق سؤالاً محورياً حول سرّ “الوصفة السحرية” التي تمنح سنوات العمر المتقدمة مزيداً من الصحة والعافية.
بَبر الهند يعود من حافة الانقراض
في قصة برّية آسرة بعنوان “بَبر الهند يُغيّر جلده”، يتتبع القراء رحلة عودة هذا الكائن المهيب من شفير الانقراض إلى الحياة البرية مجدداً. واكبها تحديات بيئية وظهور تشوهات وراثية بين بعض النمور. كما تكثفت جهود العلماء وحماة الطبيعة لإعادة التوازن وحماية أيقونة من أيقونات البراري.
جدل حول أطول جبال العالم
ويأخذ العدد القارئ إلى قلب نقاش علمي محتدم حول أي القمم أعلى ارتفاعاً. في ضوء تقنيات قياس جديدة، ظهرت معايير مختلفة قد تعيد ترتيب الجبال في قائمة الصروح الطبيعية. هذا يثير تساؤلات حول دقة المقاييس المتبعة منذ عقود.
كوكبنا من الأرض والفضاء بعدستين متناقضتين
ويُختتم العدد بمشروع فوتوغرافي فريد بعنوان “كوكبنا من أسفل ومن عَلِ”. يجمع المشروع بين عدستي مصورين يوثّقان المشاهد ذاتها من منظورين متباينين. الأول من على سطح الأرض، والثاني من محطة الفضاء الدولية. والنتيجة صور أخّاذة تُعيد تشكيل نظرتنا إلى كوكبنا الأزرق وتثير فينا الدهشة والانبهار.
مجلتك العالمية.. بلغتك العربية
وتبقى ناشيونال جيوغرافيك العربية، التي تصدر بالشراكة مع المجلة العالمية الأم، منصة معرفية رائدة متاحة عبر منافذ البيع الإلكترونية. تُقدّم محتوىً ثرياً يجمع بين العلم والإنسان والطبيعة.