لندن ، بريطانيا – تكشف تقارير حديثة عن أن المملكة المتحدة تعتمد على عدد أقل بكثير من الأطباء الأجانب مقارنة بمعظم دول الغرب. هذا يسلط الضوء على فجوة واضحة في قطاع الرعاية الصحية البريطاني.
ويشير التقرير إلى أن سياسة الهجرة الصارمة ومتطلبات تراخيص العمل أدت إلى صعوبة استقدام الكوادر الطبية الأجنبية. هذا رغم أن البلاد تعاني من نقص حاد في الأطباء والممرضين، وهو ما يفاقم الضغوط على المستشفيات ويؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ويقول خبراء الصحة العامة إن الاعتماد المحدود على الأطباء الأجانب يجعل النظام الصحي البريطاني أقل مرونة في مواجهة الأزمات مثل جائحة كورونا أو ارتفاع الطلب على الخدمات الطبية. هذا مقارنة بالدول الغربية التي تسمح باستقدام عدد أكبر من الكفاءات الأجنبية لتلبية احتياجاتها.
وأضاف التقرير أن هناك حاجة إلى إصلاحات عاجلة في سياسات التوظيف والتأهيل الطبي. هذه الإصلاحات تضمن زيادة عدد الأطباء القادرين على ممارسة المهنة، مع الحفاظ على معايير السلامة والجودة. وهذا لتفادي تراجع مستوى الرعاية الصحية وارتفاع أعباء الكوادر المحلية.


