إعلان

يزيد مخاطر السرطان.. 5 نصائح للشواء بشكل آمن

الخبراء أكدوا أن هذا لا يعني التوقف عن تناول اللحوم المشوية تماماً.

Sami Zarqa
بواسطةSami Zarqa
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 3
الخطر يرتبط بالتعرّض المتكرر والمستمر لهذه المركبات على مدى سنوات/وكالات

دبي، الإمارات العربية المتحدة – يعد شواء اللحوم طقساً محبباً لدى الملايين حول العالم.

لكنه قد يخفي خطراً صحياً لا يعرفه كثيرون.

فقد أظهر استطلاع جديد أجراه “المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان” لعام 2025 أن غالبية الأمريكيين لا يدركون أن الطهي على نار مرتفعة أو لهب مكشوف يمكن أن ينتج مواد كيميائية مسرطنة.

إعلان

ووفقاً لنتائج المسح فإن 20% فقط من المشاركين كانوا على دراية بارتباط اللحوم المشوية بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وهو ما يشير إلى فجوة كبيرة في الوعي الغذائي.

لكن الخبراء أكدوا أن هذا لا يعني التوقف عن تناول اللحوم المشوية تماماً.

بل ضرورة معرفة المخاطر وكيفية تقليلها بأساليب طهي أكثر أماناً.

الشواء/وكالات

لماذا قد يكون الشواء مسبباً للسرطان؟

وفي السياق، شرح الدكتور دانيال لاندو، اختصاصي الأورام في “جامعة كارولينا الجنوبية” الأمريكية، أن الطهي على حرارة عالية يؤدي إلى تفاعل كيميائي في الدهون والبروتينات ينتج عنه نوعان من المركبات المسرطنة، هما الأمينات غير المتجانسة الحلقات (HCAs)، الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات  (PAHs).  

ويضيف أن هذه المواد يمكن أن تُحدث تغيرات في الحمض النووي مع مرور الوقت.

مما يزيد احتمال الإصابة بسرطانات مثل القولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس.

كما أكد لاندو أن الخطر لا يرتبط بوجبة شواء واحدة بل بالتعرّض المتكرر والمستمر لهذه المركبات على مدى سنوات.

وكالات

كيف نشوي بطريقة آمنة؟

أوضح العديد من الخبراء أننا لسنا مضطرين للتخلي عن الشواء، بل يكفي اتباع بعض الممارسات البسيطة لتقليل المخاطر.

أولها: تتبيل اللحم جيداً قبل الشواء، وذلك عبر النقع في التتبيلة لمدة نصف ساعة على الأقل يقلل من تكوّن المركبات المسرطنة بنسبة كبيرة.

ثانياً: التقليب المستمر، حيث يُنصح بقلب اللحم بشكل متكرر لضمان طهي متوازن وتقليل احتراق السطح الخارجي.

ثالثاً: تجنّب اللهب المباشر، باستخدام أسلوب “الشواء غير المباشر” أو طهي اللحم جزئياً في الفرن قبل وضعه على الشواية لفترة قصيرة.

رابعاً: يمكن إزالة الأجزاء المتفحمة، حيث ينصح بالتخلص من القطع المحروقة وتجنّب المرق المصنوع من بقايا اللحم المتفحم.

إذ يحتوي على نسب مرتفعة من المواد المسرطنة.

وكالات

خامساً: اختيار لحوم أقل دهوناً، لان اللحوم قليلة الدهن –مثل الدجاج أو السمك– تقلل من تقطر الدهون على اللهب، وبالتالي من إنتاج الأدخنة السامة.

وأخيراً يفضل ضبط الحرارة، وذلك من خلال استخدام حرارة متوسطة وثابتة بدلاً من اللهب القوي.

فذلك يقلل فرص تكوين المركبات الضارة.

يشار إلى ان الدراسات تؤكد أن نمط الطهي اليومي يلعب دوراً لا يقل أهمية عن نوع الطعام ذاته.

فالاعتماد المتكرر على الشواء أو القلي على نار مرتفعة قد يضاعف المخاطر الصحية.

بينما التوازن بين الطهي البطيء والطرق الصحية الأخرى كالسلق أو الطهي بالبخار قد يشكل حماية فعّالة على المدى الطويل.

إعلان
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version