إعلان

يثبط الشعور بالجوع.. مركب يفرزه الجسم أثناء الرياضة

النتائج التي توصلت إليها الدراسة تعتبر واعدة بالنسبة للبشر.

Sami Zarqa
بواسطةSami Zarqa
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
أكد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة لمشكلة السمنة وزيادة الوزن/وكالات

دبي، الإمارات العربية المتحدة – توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن مركباً كيميائياً يتكون في الجسم أثناء ممارسة التدريبات الرياضية يثبط الشعور بـ الجوع داخل المخ.

وتوصل الباحثون من مجموعة جامعات ومؤسسات بحثية أمريكية من بينها كلية طب جامعة ستانفورد ومؤسسة دان دنكان البحثية للأمراض العصبية في تكساس أن المركب الكيميائي “Lac Phe” الذي يفرزه الجسم أثناء التدريبات الرياضية يثبط الشعور بالجوع عن طريق التأثير على الخلايا العصبية في المخ.

وأكدوا أن هذا الاكتشاف قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة لمشكلة السمنة وزيادة الوزن.

إعلان

وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Metabolism المتخصصة في أمراض التمثيل الغذائي، تبين للباحثين بعد إجراء سلسلة اختبارات على فئران التجارب أن المجهود البدني يقلل الشهية لدى الفئران ويساعد في إنقاص الوزن.

ويقول الباحث يانج هي، وهو أستاذ مساعد متخصص في أمراض الأعصاب في مؤسسة دان دانكان البحثية: “تعتبر ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وسيلة فعالة لإنقاص الوزن والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب”.

وأضاف أن الرياضة تساعد في إنقاص الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم.

ولكن هناك آليات أخرى على الأرجح تساعد في هذه العملية أيضاً.

وكالات

نتائج واعدة للبشر

وأوضح يانج: “لقد تحرينا طريقة تنظيم المخ للشهية وسلوكيات التغذية، ووجدنا أن المركب Lac Phe ينطوي على أهمية في مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى إنقاص أوزانهم”.

وتوصل الباحثون إلى أن هذا المركب الكيميائي يعمل بشكل مباشر على الخلايا العصبية من نوعية AgRP الموجودة في منطقة تحت المهاد داخل المخ.

وهي المسؤولة عن تنشيط الشعور بالجوع، ويقلل نشاطها.

مما يسمح بتنشيط نوع آخر من الخلايا العصبية التي تعطي شعورا بالشبع وتحمل اسم خلايا PVH.

ورغم أن هذه الدراسة تركزت على الفئران، فإن النتائج التي توصلت إليها تعتبر واعدة بالنسبة للبشر.

ولكن مع ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتعرف بشكل أكبر على دور المركب Lac Phe في مشكلات الأيض المختلفة مثل السمنة أو النحافة.

إضافة لفهم طريقة تعامل المخ مع الشعور بالجوع، بحيث يمكن الاستفادة من هذه النتائج في أغراض علاجية.

إعلان
المصادر:ترجمات
شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version