“أبوظبي للغة العربية” ينظم “مهرجان العين للكتاب” نوفمبر المقبل

يواصل المهرجان ترسيخ مكانة العين وجهة متميزة للفعاليات الثقافية والأدبية.

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 3
يؤكد المهرجان من خلال فعالياته المتنوعة التزامه بترسيخ اللغة العربية ركيزة أساسية للهوية الإماراتية/وام

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – ينظم مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر المقبل، الدورة الرابعة من “مهرجان العين للكتاب”.

وذلك في استاد هزاع بن زايد “العين سكوير”، وعدد من أبرز المواقع الثقافية في مدينة العين.

ليقدم للزوار تجربة معرفية وثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وفنون السرد، والشعر، والإبداع.

ويواصل المهرجان ترسيخ مكانة العين وجهة متميزة للفعاليات الثقافية والأدبية.

وذلك عبر برنامج ثري بالأنشطة التفاعلية، التي تستلهم الذاكرة الثقافية للمدينة، وتستحضر قيمها الأصيلة.

لتخاطب فئات المجتمع المختلفة، وتدعم ثقافة القراءة، وتضع الأسرة الإماراتية في صميم اهتماماتها.

ويشكل المهرجان منصة للاحتفاء بالكاتب والكتاب الإماراتيين، وإبراز المواهب في أشكال الإبداع كافة.

إذ صار مناسبة سنوية تبرز الوجه الثقافي المضيء للمدينة، وتربط بين ماضيها العريق ومستقبلها المشرق.

وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن مهرجان العين للكتاب يواصل نجاحه ضمن رؤية المركز لابتكار تطبيقات عملية فاعلة لمفهوم الصناعات الإبداعية المعاصر؛ للإفادة مما يتيحه هذا المفهوم من إمكانات لإثراء الهوية الثقافية.

وأضاف أن المهرجان غدا نموذجاً بارزاً في كيفية استلهام مكونات الثقافة الإماراتية في منتجات إبداعية تحتفي بالكاتب والكتاب الإماراتي.

إضافة لدعمها صناعة النشر، واحتفائها بالمواهب الشابة، ومخاطبتها شرائح المجتمع كافة.

ويقدم المهرجان في دورته الجديدة مجموعة متنوعة ومتكاملة من الفعاليات المستلهمة من الذاكرة الثقافية لمدينة العين.

إضافة لأنشطة أدبية، وفنية، وفكرية مصممة لتلائم جميع فئات المجتمع، بما يعزز من مكانة المهرجان ملتقىً معرفياً شاملاً.

“ليالي الشعر” مستمرة

كما يواصل المهرجان في دورته الجديدة مبادرته المميزة “ليالي الشعر، الكلمة المغناة”، التي تتماشى مع اهتمام دولة الإمارات بإرثها من الشعر الشعبي، الذي يعكس هوية التراث الإماراتي، وأصالته، وجمالياته.

كما يمثل في امتداده اللغوي، كنزاً يرفد اللغة العربية وثقافتها، ويحتاج إلى تعزيز حضوره داخل هذا الإطار حتى تعم فائدته، ويتحقق هدفه؛ وهو نقل الموروث الحضاري والفكري إلى الأجيال الجديدة على حامل اللغة والموسيقى والغناء.

ويؤكد المهرجان من خلال فعالياته المتنوعة التزامه بترسيخ اللغة العربية ركيزة أساسية للهوية الإماراتية.

كما يسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي عبر تنظيم فعاليات نوعية وفقاً لأرقى المعايير العالمية.

بما يعكس مكانة الدولة في المشهد الثقافي الدولي، ويعزز حضور مدينة العين جسراً نابضاً بالحياة يربط بين التراث والإبداع المعاصر.

وشهدت الدورة السابقة للمهرجان التي أقيمت عام 2024، إقبالاً لافتاً من الناشرين والجمهور.

واستقطبت أكثر من 260 طلب مشاركة بزيادة بلغت 73% عن الدورة التي سبقتها.

كما شارك فيها نحو 200 عارض قدموا أكثر من 100 ألف عنوان، إلى جانب أكثر من 200 فعالية ثقافية وأدبية استهدفت جميع فئات المجتمع.

ما رسخ مكانة المهرجان على خريطة أبرز الفعاليات الثقافية في الدولة والمنطقة.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version