بكين، الصين – شهد ركن المأكولات الشعبية الإماراتية ضمن فعالية “البيت الإماراتي”، إقبالاً واسعاً من المشاركين والزوار في سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم.
حيث أعرب الزوار عن إعجابهم بالأطباق الإماراتية التقليدية وما تحمله من دلالات ثقافية واجتماعية أصيلة.
وتقام هذه الفعاليات عند مدخل سور الصين العظيم – موتيانيو.
وقدّم الركن للزوار مجموعة من المأكولات الشعبية المعروفة في المطبخ الإماراتي.
شملت الهريس والثريد واللقيمات، إلى جانب القهوة العربية والتمور التي تُجسّد رمزاً لكرم الضيافة الإماراتية.
حيث لاقت هذه الأطباق تفاعلاً لافتاً من الجمهور الصيني والدولي.
والذين عبّروا عن تقديرهم للتجربة الفريدة التي أتاحت لهم التعرّف على جانب من التراث الإماراتي الغني.

وأشاد عدد من الزوار الصينيين بالمأكولات الإماراتية، التي وصفوها بأنها تتميّز بنكهات مختلفة عن الأطعمة الآسيوية.
كما أثنوا على أسلوب التقديم الذي يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة.
وأكدوا أن الفعالية أسهمت في تعزيز اهتمام أطفالهم باستكشاف العادات والتقاليد المرتبطة بالحياة الاجتماعية في دولة الإمارات.
إضافة لإسهامها في إظهار قيمة الضيافة كجزء متجذّر في الثقافة الوطنية.
ويأتي تنظيم “البيت الإماراتي” ضمن فعاليات سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم في العاصمة الصينية بكين.
ليجسد الدمج بين الرياضة والثقافة في حدث عالمي يحتفي بالصحة والسلام والتقارب بين الشعوب.
إضافة لتأكيده على القيم الإنسانية التي رسختها دولة الإمارات عبر مبادراتها المختلفة.