جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر القيم الأخلاقية الدولي 

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 2
انعقد المؤتمر في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 4 و5 سبتمبر الجاري/وام
+ ملخص

– شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مؤتمر دولي بالبرازيل حول القيم الأخلاقية والتقارب بين الشعوب، بحضور قيادات دينية وفكرية عالمية ضمن قمة بريكس.
– أكد مدير الجامعة في كلمته أهمية تعزيز القيم الروحية والأخلاقية كأساس للسلام، وأشاد بمبادرات الإمارات مثل وثيقة الأخوة الإنسانية كمرجع عالمي للتعايش.
– شدد على دور الأسرة في نقل القيم ودعا القيادات الدينية لصياغة مرجعيات تحمي الاستقرار المجتمعي وتعزز التفاهم بين الشعوب.
تم إنشاء هذا الملخص بواسطة الذكاء الاصطناعي، وقد تم مراجعته من قبل محرري صوت الإمارات.

ريو دي جانيرو، البرازيل – شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في أعمال المؤتمر الدولي “دور القيم الأخلاقية في التقارب بين الشعوب والقارات”. 

والذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 4 و5 سبتمبر الجاري. 

بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والفكرية من دول العالم المختلفة، وذلك في إطار قمة “بريكس” للحوار الديني. 

وألقى سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، كلمة رئيسية. أعرب في مستهلها عن شكره للمؤسسات المنظمة والرعاة على جهودهم. كان ذلك في تعزيز قيم الحوار والتعايش. 

وأكد أن اللقاء يشكل فرصة تاريخية لتجديد الدعوة إلى جعل القيم الروحية والأخلاقية أساساً لبناء عالم أكثر سلاماً وتوازناً. 

وأشار إلى أن الأديان ما تزال تمثل إطاراً راسخاً لنشر الرحمة والتفاهم بين الشعوب. وأوضح أن دولة الإمارات جسدت هذا الدور عبر مبادرات عالمية رائدة. ومن بينها وثيقة الأخوة الإنسانية التي أطلقت من أبوظبي عام 2019. أصبحت هذه الوثيقة مرجعاً دولياً لترسيخ مبادئ التعايش. 

كما شدد على أهمية دور الأسرة في صون الهوية وتوريث القيم ورعاية الأجيال. 

ودعا القيادات الدينية إلى بلورة مرجعيات تحمي مكانتها، باعتبارها الركيزة الأوثق لاستقرار المجتمعات وحماية تماسكها. 

وتناول سعادته موضوع الذكاء الاصطناعي. 

وأشار إلى ما يحمله من فرص واسعة لتطوير التعليم والطب والاتصال والمعرفة، وما يوفره من إمكانات لتعزيز رفاهية الإنسان. 

ودعا إلى بلورة رؤية أخلاقية مشتركة تجعل من هذه التقنية قوة إيجابية داعمة للتنمية، ورافداً لتعزيز التعاون والسلام وخدمة الإنسانية. 

وأكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة ملهمة لتحقيق مستقبل أكثر رحمة وتوازناً. يتم ذلك إذا ما وجّه بروح القيم المشتركة بين الأديان والثقافات. 

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version