“دبي للرطب” يختتم دورته الثانية بنجاح لافت.. وتتويج للفائزين

سامي زرقة
بواسطةسامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج...
زمن القراءة بالدقائق: 3

دبي، الإمارات العربية المتحدة – اختتم “دبي للرطب” فعاليات دورته الثانية. وقد نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025 في قلعة الرمال على طريق دبي – العين. كان هناك مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.

وجاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار. تُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.

الصورة/صوت الإمارات

تتويج الفائزين

شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط “كاس الندّر”. وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي. كما حضر الحفل سعادة عيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان سمو حاكم دبي، وسعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وسام دبي للرطب 2025

وفي لفتة وفاء وعرفان، منح “دبي للرطب” وسام دبي للرطب 2025 لكل من: المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور. كان ذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي. كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث. 

وقد عبّر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه “دبي للرطب”. مشيراً إلى أن الحدث “بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً. كما يدعمه توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية”.

الصورة/صوت الإمارات

شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً. احتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة. إلى جانب ذلك، تم تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.

وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية. قدمت هذه الجهات ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة. تم تحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.

“دبي للرطب”.. محطة تتجدد

وأكد القائمون على المهرجان أن “دبي للرطب” في دورته الثانية قد نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل. جددوا العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.

شارك هذا الخبر
اترك تقييما

اترك تقييما

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version